Noor Aldeen
:: القلم المميز ::
الكلام في هذه المسألة يختلف ؛ فمن ولد مبصرا ،
ثم فقد بصره في إحدى مراحله العمرية فسيرى في المنام بوضوح كل ما كان يبصره في السابق.
أما الأشخاص، أو الأشياء، التي يتعرف عليها بعد فقده لبصره،
فإنه لا يراها؛ كمن ولد وهو غير مبصر،
لكن أحيانا يوجد لدى بعض الأشخاص خيال قوي،
يستطيع معه أن يرسم صورة لمن يتحدث أمامه،
أو صورة لما يحيط به؛ ومن ثم يراها في المنام بنفس الصورة التي رسمها في خياله،
ومن الملحوظ هنا، اختلاف درجة الرؤية، قوة وضعفا، حسب درجة التخيل لها في الواقع.
وأما الألوان، فإنه سيرى كل ما تمكن من الاحتفاظ به منها في ذاكرته،
وإذا ما قدر له ونساها، فلن يتمكن من رؤيتها،
ويعتمد ذلك على عمر الشخص، وأهمية تلك الألوان بالنسبة له،
ودقة ملحوظاته، والأحداث المرتبطة بتلك الألوان، وقوة ذاكرته،
ويندرج ذلك كله على من كان لديه بقايا منذ الولادة ، ثم فقدها فيما بعد .
أما الإنسان الذي ولد بكف بصر كلي،
فإنه لا يتمكن من الرؤيا أثناء المنام أبدا،
ويعتمد في رؤياه على إحساسه ، وعلى الأصوات المحيطة به .
ويوجد بعض الحالات التي تسمع أصواتا في المنام لا تعلم كنهها، ترشدها لما تحب التعرف عليه .
ثم فقد بصره في إحدى مراحله العمرية فسيرى في المنام بوضوح كل ما كان يبصره في السابق.
أما الأشخاص، أو الأشياء، التي يتعرف عليها بعد فقده لبصره،
فإنه لا يراها؛ كمن ولد وهو غير مبصر،
لكن أحيانا يوجد لدى بعض الأشخاص خيال قوي،
يستطيع معه أن يرسم صورة لمن يتحدث أمامه،
أو صورة لما يحيط به؛ ومن ثم يراها في المنام بنفس الصورة التي رسمها في خياله،
ومن الملحوظ هنا، اختلاف درجة الرؤية، قوة وضعفا، حسب درجة التخيل لها في الواقع.
وأما الألوان، فإنه سيرى كل ما تمكن من الاحتفاظ به منها في ذاكرته،
وإذا ما قدر له ونساها، فلن يتمكن من رؤيتها،
ويعتمد ذلك على عمر الشخص، وأهمية تلك الألوان بالنسبة له،
ودقة ملحوظاته، والأحداث المرتبطة بتلك الألوان، وقوة ذاكرته،
ويندرج ذلك كله على من كان لديه بقايا منذ الولادة ، ثم فقدها فيما بعد .
أما الإنسان الذي ولد بكف بصر كلي،
فإنه لا يتمكن من الرؤيا أثناء المنام أبدا،
ويعتمد في رؤياه على إحساسه ، وعلى الأصوات المحيطة به .
ويوجد بعض الحالات التي تسمع أصواتا في المنام لا تعلم كنهها، ترشدها لما تحب التعرف عليه .