دعنا نكن واضحين: موضة اللحية الطويلة كانت الأفضل والأشهر خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن لكل شيء نهاية. ويمكننا القول إن الرجال الآن في كل مكان بدأوا يعودون إلى ماكينات الحلاقة من جديد.
ولكن توقف برهة. لا يعني هذا العودة إلى الوجه الطفولي السابق بلا لحية تماما أو باللحية الشريطية الرفيعة، وربما البغيضة لدى البعض. أما البديل الأحدث فهو اللحية القصيرة أو ما يطلق عليها (Designer breard).
والمقصود هو: إطلاق شعر اللحية إلى الحد الذي يبرز خط الفك السفلي وعظام الخدين، معطيا مظهرا أكثر ذكورية ولكن أيضا ناصعا وأكثر هنداما واحترافية.
اللحية القصيرة حل سحري وجذاب لعدة أسباب، منها أنها، على عكس اللحى الطويلة، لا تشترط أن تملك شعر وجه كثيفا؛ فليس بمقدور كل الناس أن يطلقوا لحية طويلة بدون عيوب شكلية. على هؤلاء اللجوء إلى الموضة الأحدث: اللحية القصيرة.
كذلك يشكو كثير من الرجال أن اللحية الطويلة جدا لا تتناسب مع بيئة العمل الاحترافية بشكل كلي. لهؤلاء أيضا أن يتبنوا اللحية القصيرة؛ حيث تكون متابعا لأحدث موضة، وفي الوقت نفسه تعطيك مظهرا جذابا واحترافيا.
وتشير الأبحاث إلى أن اللحية بشكل عام تعتبر من أهم الملامح الرجالية التي تشكل عامل جذب للمرأة.
واللحية القصيرة كغيرها تحتاج إلى الاهتمام المتواصل بقصها وتشذيبها بانتظام حتى تبدو في أفضل شكل. وينبغي حلق الشعر حول الخذين، مع الاحتفاظ باللحية طويلة نسبيا ومتمركزة حول محيط الوجه تماما.
الوقت الذي تأخذه اللحية القصيرة لتنمو بالطول المناسب ربما يختلف من شخص لآخر، ولكن في معظم الأحوال يكون الطول الأفضل عند ترك اللحية لمدة أسبوع إلى أسبوعين. بعدها يجب التشذيب والتقصير لتحافظ على هذا الطول.
اللحية القصيرة تجربة مثيرة لن تخسر شيئا بتجربتها، ولن تتطلب منك وقتا طويلا مثل اللحية الطويلة. وعلى كل حال، القاعدة الذهبية هنا هي أن «الشعر ينمو دائما» ولهذا لا ينبغي التوقف عند أسلوب واحد ولكن يجب تجريب كل ما يخطر لك، وإن لك يعجبك فيمكنك تغييره فيما بعد.
