Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** ولدها صام تقول يوم السبت فقط الذي هو يوم عاشوراء ، هل يكفي ذلك ؟
يكفي ذلك ، لا بأس من غير كراهه فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يصوم يوم عاشوراء فقط ، إلا في العام الذي تُوفي فيه عليه الصلاة والسلام قال " لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " ولم يبقى إلى قابل بل تُوفي عليه الصلاة والسلام ، وكان في آخر الأمر بعد فتح مكة بعد ما أظهره الله على المشركين كان يُحب مخالفة أهل الكتاب ، وقبل فتح مكة كان يُحب موافقتهم كان يُحب مخالفة المشركين ، لكن لما أظهره الله على المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجاً أصبح يُحب مخالفة أهل الكتاب فقال " لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " يعني مخالفة لأهل الكتاب ،
ولهذا فالاقتصار على صيام عاشوراء لا بأس به ، لكن الأفضل هو أن يُصام يوم قبله أو يوم بعده ويوم قبله أفضل ، على أن اليهود أيضاً في الوقت الحاضر هل اليهود الآن يصومون عاشوراء ؟ ، الواقع أن اليهود الآن لا يصومون عاشوراء لهم تاريخ مختلف الآن وتوقيت مختلف وديانة محرفة الآن ، يهود الآن في الوقت الحاضر لا يصومون عاشوراء ، وقد كانوا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام يصومون عاشوراء كما قدم عليه الصلاة والسلام المدينة ووجد اليهود يصومون عاشوراء ، أما في الوقت الحاضر فالذي نعرفه أنهم لهم تاريخ مختلف قد يكونوا يصومنه لكن في غير هذا الوقت ، في غير هذا الوقت الذي يوافق العاشر من شهر محرم بالتاريخ الهجري القمري ، فموافقة اليهود هنا في الوقت الحاضر غير واردة ، وإن كان الأولى هو الالتزام بالسنة وأن يُصام يوم قبله أو يوم بعده .
المقدم / سبحان الله ، فضيلة الشيخ مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم لا قبله ولا بعده ، وبقي وقت العهد المدني كله يصوم العاشر فقط ، بعض الناس في حلقة من الحلقات ذكر لنا أحد الإخوة أن إمام أحد الجوامع قال : بأنه لا يجوز إفراد هذا اليوم العاشر بالصيام مالم يصم الإنسان يوم قبله أو بعده !
لا هذا من الجهل ، وهذا من القول على الله بغير علم ، إذا قال لا يجوز هذا لم يقل به أحد ! ، إنما غاية ما قاله بعض العلماء أنه يُكره فقط ، قال بعض العلماء يُكره لأنه يكون قد وافق اليهود ، لكن القول أنه لا يجوز !
المقدم / بقاء النبي صلى الله عليه وسلم طيلة العهد المدني يصوم العاشر
النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة كلهم يصومون عاشوراء فقط ، إلا في السنة التي تُوفي فيها قال " لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " وتوفي عليه الصلاة والسلام ، فكيف يُقال لا يجوز وهذا هو فعل النبي عليه الصلاة والسلام أصلاً ! ، فينبغي في مثل هذا الرجوع لكلام أهل العلم ، لم يقل أحد أنه لا يجوز ، وإنما بعض أهل العلم كره فقط كراهه ، وإن كان الذي عليه أكثر أهل العلم وهو الراجح لا يُكره أيضاً وإنما هو درجات ، صيام عاشوراء درجات فأدناها هو الاقتصار على عاشوراء فقط .
يكفي ذلك ، لا بأس من غير كراهه فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يصوم يوم عاشوراء فقط ، إلا في العام الذي تُوفي فيه عليه الصلاة والسلام قال " لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " ولم يبقى إلى قابل بل تُوفي عليه الصلاة والسلام ، وكان في آخر الأمر بعد فتح مكة بعد ما أظهره الله على المشركين كان يُحب مخالفة أهل الكتاب ، وقبل فتح مكة كان يُحب موافقتهم كان يُحب مخالفة المشركين ، لكن لما أظهره الله على المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجاً أصبح يُحب مخالفة أهل الكتاب فقال " لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " يعني مخالفة لأهل الكتاب ،
ولهذا فالاقتصار على صيام عاشوراء لا بأس به ، لكن الأفضل هو أن يُصام يوم قبله أو يوم بعده ويوم قبله أفضل ، على أن اليهود أيضاً في الوقت الحاضر هل اليهود الآن يصومون عاشوراء ؟ ، الواقع أن اليهود الآن لا يصومون عاشوراء لهم تاريخ مختلف الآن وتوقيت مختلف وديانة محرفة الآن ، يهود الآن في الوقت الحاضر لا يصومون عاشوراء ، وقد كانوا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام يصومون عاشوراء كما قدم عليه الصلاة والسلام المدينة ووجد اليهود يصومون عاشوراء ، أما في الوقت الحاضر فالذي نعرفه أنهم لهم تاريخ مختلف قد يكونوا يصومنه لكن في غير هذا الوقت ، في غير هذا الوقت الذي يوافق العاشر من شهر محرم بالتاريخ الهجري القمري ، فموافقة اليهود هنا في الوقت الحاضر غير واردة ، وإن كان الأولى هو الالتزام بالسنة وأن يُصام يوم قبله أو يوم بعده .
المقدم / سبحان الله ، فضيلة الشيخ مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم لا قبله ولا بعده ، وبقي وقت العهد المدني كله يصوم العاشر فقط ، بعض الناس في حلقة من الحلقات ذكر لنا أحد الإخوة أن إمام أحد الجوامع قال : بأنه لا يجوز إفراد هذا اليوم العاشر بالصيام مالم يصم الإنسان يوم قبله أو بعده !
لا هذا من الجهل ، وهذا من القول على الله بغير علم ، إذا قال لا يجوز هذا لم يقل به أحد ! ، إنما غاية ما قاله بعض العلماء أنه يُكره فقط ، قال بعض العلماء يُكره لأنه يكون قد وافق اليهود ، لكن القول أنه لا يجوز !
المقدم / بقاء النبي صلى الله عليه وسلم طيلة العهد المدني يصوم العاشر
النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة كلهم يصومون عاشوراء فقط ، إلا في السنة التي تُوفي فيها قال " لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " وتوفي عليه الصلاة والسلام ، فكيف يُقال لا يجوز وهذا هو فعل النبي عليه الصلاة والسلام أصلاً ! ، فينبغي في مثل هذا الرجوع لكلام أهل العلم ، لم يقل أحد أنه لا يجوز ، وإنما بعض أهل العلم كره فقط كراهه ، وإن كان الذي عليه أكثر أهل العلم وهو الراجح لا يُكره أيضاً وإنما هو درجات ، صيام عاشوراء درجات فأدناها هو الاقتصار على عاشوراء فقط .
من حلقة يوم الأحد 11/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد الخثلان - حفظه الله -