كم أنا غاضبه من عالم بغيض و فارغ يملؤني بأطنان من الفراغ
الا تشعر بثقل جسدي من حملا كالصخر قصم ظهري واني لا استطيع آن أراه الا تشعر بالأسى لأني لا اعلم ماهو ذنبي ومآ هى مدة سجني وكم بقى من عمري ومن هو مخاصمي ومن هو القاضي وفى اي ارض أصدرت إحكام عقوبتي
كان وداعاً صامتاً
ممتلئ بابتساماتٍ محملة بالكبرياء ودموعٍ تسكن خلف المقل محاولة اخفاء رغبتنا بالبقاء
لطالما امنت بأن الاوطان لا يمكن لها ان تكون أمية
فكيفَ لعينيكَ ان تجهل قراءة صمتي