أعظم قصة حب في بيت النبوة كانت قصة حب السيدة زينب رضي الله عنها وزوجها أبو العاص بن الربيع رضي الله عنهما
ماتت السيدة زينب فبكاها بكاء شديد حتى رأى الناس الرسول صلى الله عليه وسلم يمسح عليه ويهون عليه فيقول له : " والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب "
وتوفي رضي الله عنه بعدها بأقل من سنة
الاكثار من السلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال :
(إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ ، فَإِنْ حَالَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ أَوْ حَجَرٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ أَيْضًا) .
صحيح أبي داود ٥٢٠٠
أَنَّ الإنسان إذا سَلَّمَ على أَخِيهِ ثُمَّ خَرَجَ وَرَجَعَ عَنْ قُربٍ أو عَنْ بُعدٍ مِنْ بَابِ أَوْلَى - فَإِنَّهُ يُعِيدُ السَّلَام - ، مَثَلًا إِنْسَان عِنْدَهُ ضُيُوف في البَيْتِ فَدَخَلَ إلى البَيْتِ يَأْتِي لَهُمْ بِمَاءٍ أو طَعَامٍ أو نحو ذلك فَإِنَّهُ إِذَا رَجَعَ يُسَلِّم .
وهذه مِنْ نِعمَةِ اللهِ أَنَّهُ يُسَنُّ السَّلَامَ وَتِكْرَارُهُ كُلَّمَا غَابَ الإنسانُ عن أَخِيه ، سَوَاءٌ غَيْبَة طَوِيلَة أَمْ قَصِيرَة ،
فَإِنَّ اللهَ شَرَعَ لَنَا أَنْ يُسَلِّمَ بَعضُنَا على بَعض ، لِأَنَّ السَّلَامَ عِبَادَةٌ وَأَجْرٌ كُلَّمَا ازْدَدنَا مِنْهُ ازْدَدنَا عِبَادَةً لله ، وَازْدَادَ أَجْرُنَا وَثَوَابُنَا عِنْدَ الله .
شرح رياض الصالحين
إنَّ علامةَ قوةِ الإيمان كثرةُ ذكر الله،
وعلامةَ النفاقِ قلةُ ذكر الله أو عدمه؛
فقال الله عن المؤمنين:
{يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً}،
وقال عن المنافقين:
{ولا يذكرون الله إلا قليلاً}