في بريد الوارد وجدت قطرات حياة
تهمسني بنقاء
أحرُفكِ التي يحملها شذا الياسمين
كلما سافر صبح مساء تنغرس في نبضاتي شجيرات فرح كيف لي أن أنساكِ
وأنتِ مغروسة في قلبي شجرة تظللني حبا ً؟
حينها أمتلات الدنيا حولي مساحات من فرح
فبريدي وصل غاباته الحنونة .
اصغاء
لايقاع رفرفة جنح الكلام
و لضياء خافت
يشق قوقعة العتم
برتم الحكاية .. باشراقة ابتسامة
فتشرق ... فنشرق بروح زمرد
فيصبح كل الوقت قابل لصحو
في أفق غيمي و غيمك
مساء الاشراق و النور