همسات الصباح والمساء /// بوح من القلب

[αʅƚαɳ]

قالو :من أنثاك
قلت :أنثى تشبه الياسمين هي..
لا تستطيع الوقوع الا على ساقيها بتاء تأنيثي
فخورة وأنانيه تأبى الوقوف عند الرياح
أنانيتها بالقُدرة على العطاء
أنثى لا تخُبئ مشاعرها أو تختبئ من مشاعرها
أنثى تعشق القمر فتسامره..
تهوى الشمس فتغني لها..
أنثى لا يشبهها أحد هي أنثى تشبه الياسمين

صباحكم شذى الياسمين

مشاهدة المرفق 14523

 

[فرحة]

صباحكم زهرة تفاح وهم منزاح وبال مرتاح

 

[مُهاجر]

كم حاولت جاهدا الرحيل :
بأفكاري ... وأحلامي ... وأمنياتي ...
حتى من نفسي حاولت الفكاك منها !

غير أني فشلت !
فكل الجهات كانت تاخذني إليك !

 

[مُهاجر]

أخبرني بربك أيها المفقود ...
_ فأنت وحدك من يملك جواب اليقين _
أين أنا منكَ أكون ؟!

 

[مُهاجر]

على وقع الصمت يكثر الكلام ...
وعلى وقع النبضات تكمن الحياة ...

فليس شرطا أن يُختزل الحديث بتحريك الشفاه !
فإن هناك حديث للعين ... وكذا يكون في ثنايا الصمت .

 

[مُهاجر]

حين أرسم خطواتي على صفحة الأيام ...
أتعمد سلخ مشاعر التحسس الزائد ممن اخالطهم ...
لأني وجدت في ذلك التحسس الدخول في غرفة الانعاش ...
حين رأيت الكثير ممن نُعايشهم لا يزنونَ الكلمات ولا تلكم الافعال ...
والتي منها يزيد لدينا ذلك الاحتقان ... وذلك الشعور الذي يُحطم فينا
بقايا ذلك الإنسان !

 

[مُهاجر]

همسة مُحب :
إذا ما عزمت الرحيل من موطنٍ ما ...
كُن حريصا على أن تترك الأثر الطيب ...
الذي إذا ما مر أحدهم عليه ترحم عليك ...
ويرفع حينها أكف الضراعة فيدعُ لك ... وهو يسُح
دموع الفقد ... ويسترجع اللحظات الجميلة التي
جمعته يوما بك .

 

[مُهاجر]

لم يكن الأمر بتلكم البساطة كما تتصوره !
حين سألتني عن شعوري اتجاهك ...
لأني لم استطع حينها جمع شتات الكلمات ...

" فخشيت من ذلك وبذلك أن اغمطك حقك " !

 

[مُهاجر]

خذها من مُجرب :
لا تحرص على كسب ود أحد ...
وتيقن ... إذا ما فقدتَ كرامتك _ بذلك الحرص _ ...
فلن يلتفت لك أحد ... بل حتى نفسُك _ حينها _ ستجدُها
تتأفف منك... حين أهدرت كرامتك !

 

[مُهاجر]

توقف عند هذه العبارة :
" تمنيت مرور الأيام ،
ونسيت حينها أنها من أيام عُمري " !

وتذكر :
بأنك الوحيد القادر على تغيير مسار حياتك _ متى ما أردت _ ...
فلا تلوم بعدها الدهر ... إذا ما تاهت سفينتك في عرض ذاك البحر !