الابتسامة معدية فَ عندمَآ تبتسم تلقآئياً
سَ تجد الطرف الآخر يبتسِم فيآ لهآ من عدوى
... رقيقة ، رآئعِة ، جمِيلة ♡
و ابتسامتك التي تأخذ حيزًا صغيرًا من وجهك، تأخذ حيزًا كبيرًا جدًا في قلب من يحبك
فهناك :
من يسير على ضوء السالكين في تلكم الطريق ...
التي باتت موحشة لدى المقصرين ... الذين استهوتهم
الشياطين ... وغلبتهم شهوة الغاوين ... ممن تنكبوا الطريق ،
فباتوا على قوارع الحياة ... جثة هامدة ! تتناهشُها كواسر الغفلة ... وتغشاها سحائب الحسرة .
هل : بقى من جملة الأقطاب أولئك؟
في ظل هذا التهافت على حطام
الدنيا الزائل ...
وبعد :
طغيان الملهيات التي منها تسللت
الغفلة في قلوب الجموع من البشر ،
حتى :
اقصتهم عن الوقوف على أعتاب ملك الملوك ...
فما كان منهم غير إبقاء ما يحجبهم عن مقاصل الحد ...
الذي يفصل رقابهم عن ابدانهم ... ويميزهم عن اقرانهم ...
بمن باين الشهادة ... وأنكر الوحدانية ... ليعيش عيش الأنعام ...
والتي تنأى بنفسها أن تكون كافرة بمن أوجدها ... وشقَّ سمعها...
وبصرها!
هناك : من الناس من يستقدم المستقبل في حاضره ....
غير أن ذاك لا يتجاوز شفاه افواههم ... عبارات يُطلقونها ...
وفي حقيقتها لا تعدو أن تكون لفظة العاجز ... حين تتخثر دماء همته
... لبلوغ مُراده !
وهناك : من الناس من جعل الفعال مترجمة لتلك الأمنيات ...
بعدما نحتها في جدران واقعه ... فكانت حقيقة يُطاردها ...
إلى أن أمسك بها ... فعاش واقعها .