همسات الصباح والمساء /// بوح من القلب

[قمر]

‏أُحبُّك أن تُبادلني
صباح... الخيرِ
حتى قبلَ أن يأتي صباح... الخيرْ

ولا تَسْأَلْ لماذا،
كيفَ
إِنَّ الشَّوقَ مثلُ الشِّعرِ
قَدْ يغتالُهُ التَّفسيرْ

وطمْئِنّي
بِأَنّي فيكَ منكَ الرُّوحَ
إِنَّ الرُّوحَ ليسَ ينالُها التَّغْييرْ

ودلِّلْني
فإِنّي نصْفُ عاقلةٍ
وَبي مجنونةٌ لاتقبلُ التّقصيرْ

 

[αʅƚαɳ]

مساؤكم
لطفٌ إلهيّ ينساب في المدى
كــ همس الدعاء
يُرمم ما تصدّع في أرواحنا
ويُعيد ترتيب النور في زوايا القلب.

هو ذاك المساء
الذي يمدّ الله فيه سكينته لمن اختارهم قربًا
فــ يصير الصمت تسبيحًا
والهواء وطنًا مؤقتًا للطمأنينة

مساؤكم
حُبٌّ مستدام
نابعٌ من أرواحٍ ما خُلقت
إلا لتُضيء الطريق لغيرها

فالحمد لله أبدًا…
على لُطفٍ لا يُرى،
لكنه يُشعِرنا أننا بخير.

​

 

[حكاية روح]

مسائكم عافيه وخيرات احبتي

 

[قلائد الياسمين]

عميقة جدا
تلك الشمة الطرية
تأخذك لبعيد
انتشاء عذب
ذكرى راسخة
شعور غريب
يولج في الروح
قطرة قطرة

استنشقيه بكل حذافيره
لا تبالي ... لأنك تستحقيه

مساء الياسمين والطراوة عبق وريحان وشمة ورد و حقل تين

 

[قلائد الياسمين]

صباح يوم الجمعة
يارب
قدرجميل
وخبر أجمل
ودعوة مستجابة

 

[وهج الحروف🔥]

ويكتمل نصاب البهجه
في صباح ندي ووجه صبوح

 

[αʅƚαɳ]

يا ظهيرةَ الجمعة
فيكِ تُساق الأرواحُ إلى مقامِ السكون
تتوضّأ القلوبُ بآياتٍ من نور
وتستظلّ بظلِّ
سَلامٌ هي حتّى مطلعِ الفجر.
يا ساعةَ النور
يا وعدَ الرحمة
فيك يُستجابُ الهمسُ قبل أن يُقال
وفيك تُغفرُ الحيرةُ كما تُغفرُ الخطايا
اللهم اجعلنا من الذين إذا قيل لهم
ادخلوا بسلامٍ آمنين
أجابوا القلبَ قبلَ اللسان:
آمين.
ثم أشرقت الأرضُ بذكرِك
وسكنتِ الأرواح
كأنّها عادت إلى أصلها الأول… نور

​

 

[αʅƚαɳ]

مساء الخير ثم :

المساء في حضرة الروح صلاةٌ لا ركوع فيها،
يُنزِل سكينته على القلوب كما يُنزِل القمرُ ضوءه على البحر
فتصفو النفوس ويصبح الهمس طريقًا إلى الفهم
ويغدو الحنين طقسًا من
طقوس العشق الإلهي.

في هذا السكون
أراكِ
لا كما يراكِ البصر
بل كما تُرى الأشياء في القلب حين يتطهّر من الضجيج.
أراكِ
نغمةً خرجت من صدر الوجود
تسكنين بين الآيات بين
كـــــــــــــــــن
وتمام الحُبّ
وفيكِ تتجلّى الأسرار كأنكِ معنى الخلق في ملامح بشر.

يا أنثى الياسمين
تشبه الدعاء حين يلامس السماء
يا قنديلًا يفيض من عتمةٍ إلى نورٍ لا يُطفأ
إنّ العشق فيكِ عبادة
والاقتراب منكِ وضوء
وفي أنفاسكِ تتوضأ الروح من تعبها القديم.

كل مساءٍ
يحضر فيه طيفكِ
يصير الوقت مديحًا
وتصير النجوم حروفًا تتلو اسمكِ في الخفاء
كأن الوجود كله
يا فاتنتي
يتنفسكِ في صمتٍ صوفيٍّ عميق.

​

 

[قلائد الياسمين]

انها ساعة الراحة
لها دور كبير
في أزالة الوشوشة
و محو بعض التعب
فاصلة
احتاجها جدا
حتى أكمل بقية يومي
وأنا زاهية
والزهو كله أريده
كمنظر ريفي في عين النقاهة
كشلال ... يدعوني
أن اتدبر. في كل لمحة اهتمام
في كل طبطبة وليدة
تأتيني ... تلقائيا
من دون أي... تصنع

اشتاق ... لبعض الذكريات الجميلة
هل أنتم مثلي ؟


مساء خريفي و نضج روحي
بعناقيد الدعاء مرسال

 

[αʅƚαɳ]

صباح الخير ثم :
صباحاتها ليست عادية،
كأن الضوء يعتذر عند نافذتها قبل أن يدخل
وكأن الهدوء ينساب من أصابعها إلى فنجانٍ صغير يدفئ فكرة لم تكتمل بعد.
كل شيء حولها يشبه حوارًا بين الطمأنينة والخيال
الكتاب في يدها لا يُقرأ، بل يُصغى إليه
والشاي ليس شرابًا، بل وسيلة لتهدئة ضجيجٍ لا يُرى.
هي لا تبدأ يومها، بل تُنقّي روحه.
كأن الصباح عندها لحظة تأملٍ بين عالمين:
أحدهما من ورقٍ وحروف،
والآخر من بخارٍ وشمسٍ تتردد على حافة الكوب.
كأنها تُعيد ترتيب الفجر على مهل،
تضع للحياة نكهة هادئة تشبه البدايات التي لم تفسدها العجلة بعد.
في صمتها موسيقى لا تُعزف
إلا لمن يفهم أن السكينة نوع آخر من الصلاة.
تقرأ لتتخفف من ثقل الأيام
وتشرب لتستعيد دفء ما تبقى من نفسها.
كل رشفةٍ منها اعترافٌ صغير بأن البساطة أجمل أنواع الفخامة
وكل صفحةٍ تقلبها
خطوة نحو اتزانٍ لا يراه أحد سواها.
إنها لا تلاحق الصباح،
بل تخلقه من تفاصيلها،
من وردةٍ على الغطاء
من سطرٍ في كتاب
من فكرةٍ تهجع على طرف الضوء.
في عالمٍ يركض
هي فقط تعرف كيف تُبطئ الزمن
لــ يبتسم.

​