قيصر الحب
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
- إنضم
- 2 أغسطس 2016
- المشاركات
- 369,315
- مستوى التفاعل
- 3,191
- النقاط
- 113
رد: همســـــــااااات حسينـــــــــــــــــــــيه
خاطب الإمام الحسين عليه السلام جيش عمر بن سعد يوم عاشوراء قائلا : ( تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً ، أحين استصرختمونا والهِين ، فأصرخناكم موجفين ، سَللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم ، وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم ، فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم ، بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، فهلاّ لكم الويلات تركتمونا ، والسيف مشيم ، والجأش طامن ، والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدَّبا ، وتداعيتم إليها كتهافت الفراش ، ثمّ نقضتموها ، فسُحقاً لكم يا عبيد الأمّة ، وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرّفي الكلم ، وعصبة الإثم ، ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن .
ويحكم أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون ، أجَلْ والله غدرٌ فيكم قديم ، وشجت عليه أُصولكم ، وتأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر شجٍ للناظر ، وأكلة للغاصب .
ألا وإنّ الدعي بن الدعي ـ يعني ابن زياد ـ قدْ ركز بين اثنتين ، بين السلة والذلّة ، وهيهات منّا الذلّة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ، وحُجور طابت وحجور طهرت ، وأُنوف حمية ، ونفوس أبية ، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، ألا وإنّي زاحف بهذه الأسرة على قلّة العدد وخذلان الناصر )
خاطب الإمام الحسين عليه السلام جيش عمر بن سعد يوم عاشوراء قائلا : ( تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً ، أحين استصرختمونا والهِين ، فأصرخناكم موجفين ، سَللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم ، وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم ، فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم ، بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، فهلاّ لكم الويلات تركتمونا ، والسيف مشيم ، والجأش طامن ، والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدَّبا ، وتداعيتم إليها كتهافت الفراش ، ثمّ نقضتموها ، فسُحقاً لكم يا عبيد الأمّة ، وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرّفي الكلم ، وعصبة الإثم ، ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن .
ويحكم أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون ، أجَلْ والله غدرٌ فيكم قديم ، وشجت عليه أُصولكم ، وتأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر شجٍ للناظر ، وأكلة للغاصب .
ألا وإنّ الدعي بن الدعي ـ يعني ابن زياد ـ قدْ ركز بين اثنتين ، بين السلة والذلّة ، وهيهات منّا الذلّة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ، وحُجور طابت وحجور طهرت ، وأُنوف حمية ، ونفوس أبية ، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، ألا وإنّي زاحف بهذه الأسرة على قلّة العدد وخذلان الناصر )