من كان يؤمن بالله ويرجو الثواب يوم الميعاد فليبكي على الحسين كما بكى عليه الرسول مراراً، وليحزن عليه كما حزن الرسول عليه تكراراً ، وليتغير لونه كما تغير لون الرسول عليه كثيراً، (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر))
ان الحزن على الحسين والبكاء المتكرر عليه إحياءٌ للروح الثورية الرافضة للباطل،
وتفعيل لسلاح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمة ،
والمشار إليه في قوله تعالى "ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"