هديب
Well-Known Member
- إنضم
- 14 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 2,856
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 48
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة يرويها الشاعر منديل الفهيد فيقول: كان هناك اثنان كان عليهما طلب دم لقبيلة ما
وكما تعلمون الضيف يحميه مضيفه حتى يصل للقبيلة المجاوره
وعندما ذهبا بعد الغداء لحق بهما الغرماء وقتلوهما فخفروا ذمة مارق بهذه الفعله
وعلم مارق بذلك فتخفى مترصداً لمن قتل ضيوفه فقتل منهم سبعة رجال باوقات متفرقه
وعندما صاح عليه الرؤساء بالأمان نزل لهم من الجبل الذي كان يترصد من فوقه
ورضي بحكم الديه وهو الجلاء عن قومه سنة واحده عن كل قتيل
فجلى مارق بن عروج سبع نوات عاشها في كنف قبيلة اخرى
بعد ان اخفى اسمه الحقيقي وسمى نفسه"ريمان"وظهر بهيئة المسكين الذي لاهيبة له.
وذات مره قال أحد الأشخاص ساخرا ًمنه:
هني قلبٍ دالهٍ مثل...ريمان= ماهمه الا الخـربطـه...والـدوادي
يدله وياكل بين ...نســــوان= متمركيٍ ..بين الحطب والهوادي
هنا ثار مارق غضباً ورأى ان الأمر لم يعد يسمح بالأنتظار
والصبر فرد معرفاً بنفسه قائلاً:
عــزالله انـك بين ربعــك ..وطـربـــان= تجيب مــن بـالك لحــونٍ... جـــدادي
مـاطـب قلبك مثل مــاصــــاب ريمــان= جـرحــي الــى زادت لياليــــه..زادي
ذبحـت أنـا مـن لابتـي ســـبع شجعـان= ثار بحـق الضيف خــــوف السوادي
وجليت عـن ربعي وأنا القلب وجــلان= وأصبحت مثل اللي تحسب الحدادي
ربعـي بنــي لامٍ علـى الخيل فــرســان= لطـامــة العايل نهار الطـــــــــرادي
من عقب ماني شيخهم وقت الأضعـان= دارت بـي الــدنيا على غير قـــادي
ومن عقب ماني مارقٍ صرت ريمـــان= و انا سمي الموت سقـم المعــادي
من اجمل قصص البادية ووفائها دون ضيوفها
اللي حـدث فيها شئياً مـن الطـرافة والغــــرابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة يرويها الشاعر منديل الفهيد فيقول: كان هناك اثنان كان عليهما طلب دم لقبيلة ما
وكما تعلمون الضيف يحميه مضيفه حتى يصل للقبيلة المجاوره
وعندما ذهبا بعد الغداء لحق بهما الغرماء وقتلوهما فخفروا ذمة مارق بهذه الفعله
وعلم مارق بذلك فتخفى مترصداً لمن قتل ضيوفه فقتل منهم سبعة رجال باوقات متفرقه
وعندما صاح عليه الرؤساء بالأمان نزل لهم من الجبل الذي كان يترصد من فوقه
ورضي بحكم الديه وهو الجلاء عن قومه سنة واحده عن كل قتيل
فجلى مارق بن عروج سبع نوات عاشها في كنف قبيلة اخرى
بعد ان اخفى اسمه الحقيقي وسمى نفسه"ريمان"وظهر بهيئة المسكين الذي لاهيبة له.
وذات مره قال أحد الأشخاص ساخرا ًمنه:
هني قلبٍ دالهٍ مثل...ريمان= ماهمه الا الخـربطـه...والـدوادي
يدله وياكل بين ...نســــوان= متمركيٍ ..بين الحطب والهوادي
هنا ثار مارق غضباً ورأى ان الأمر لم يعد يسمح بالأنتظار
والصبر فرد معرفاً بنفسه قائلاً:
عــزالله انـك بين ربعــك ..وطـربـــان= تجيب مــن بـالك لحــونٍ... جـــدادي
مـاطـب قلبك مثل مــاصــــاب ريمــان= جـرحــي الــى زادت لياليــــه..زادي
ذبحـت أنـا مـن لابتـي ســـبع شجعـان= ثار بحـق الضيف خــــوف السوادي
وجليت عـن ربعي وأنا القلب وجــلان= وأصبحت مثل اللي تحسب الحدادي
ربعـي بنــي لامٍ علـى الخيل فــرســان= لطـامــة العايل نهار الطـــــــــرادي
من عقب ماني شيخهم وقت الأضعـان= دارت بـي الــدنيا على غير قـــادي
ومن عقب ماني مارقٍ صرت ريمـــان= و انا سمي الموت سقـم المعــادي
من اجمل قصص البادية ووفائها دون ضيوفها
اللي حـدث فيها شئياً مـن الطـرافة والغــــرابة