أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

هواجس..

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
33,582
مستوى التفاعل
10,309
النقاط
113
الإقامة
العراق
1726176335741.png


لم احتجز الوقت بين ضلوعي
وبلونهِ الاخضر راح يفتن بي
أغمضُ عيني علني لا أرآني
بحد الانوثةِ ذبحت أشتهائي
وتضيف من عبقها اللوزي
فوق شفاه الكوني لكي ترويني
أنا يا إنثاي فحلٍ من الجنوبِ
أحملُ بقلبي خارطة التمرِ والسواقي
وبكفي زنبق شبقي صيفيي
وحين أجمعُ صدري الملتهبُ لصدركِ
أمارس كل الطقوس الغرام
وبين ذراعي وإن طال يقصرُ
كيف يمسكُ جسداً
كأنه البرق الخاطف..؟
وأعتلي نهديكِ بكل
شقاوة الطفولةِ
اعبثُ بكل مفراداهما
آه الثمهما
وتخرجُ لأعالى نشوةً
تحملُ رطوبة النهرِ
ونُسقي به كل الطيور
ألمُ من زوايا غرفتكِ
العطور والمرايا
ونخنقُ العتمةِ بالشموعِ
ونسمع حين الضكِ
ضحكات الجسدين
ونلمُ ما نعرقهُ في آنيها
لنمسح فيه ثوبكِ الاسود
نكملُ حديث الشفاهِ
أنا متعب فوق رابيات الصدرِ
والخصرُ يتلون كما
حانةً سكرت بلا خمرةٍ
يلتوي مثل أفاريز الاقحوان
وبين الخصرِ والسرةُ
لغةً لا يفقهها..
إلا ذي خبرةٍ بفنون الجمال
لم يبق من الحكايةِ
إلا لفافة رقصٍ موجعةً
كلما شدةُ تحت الخصر واهتزت
إهتزت لها اركان الحجرةِ
والعتمةُ تفرغ أنفاسها الاخيرةِ
بين الإبطِ والمنحرُ
وكأن ناراً استوقدها البدوي
يدفءُ ساقيه المتعبتين
ويشم منها رائحة العنبرِ
الحب أن لاتفهم الحب
يرجف كل عضالكِ
يأخذُك بزورقٍ لبحرٍ بلا مدى
ويكتب فوق جبينكُ وإن لم تفصح

1726176416145.png

هذا عاشقٍ بالفطرة
ربما تتغافل انتَ
عن بقايا الليلُ
لكن نهدها والخصرِ
والمتصبرُ وقلبكَ
تشتهون الامس..
نعم الامس
وليلة البارحة
بالامسِ نسى شفاهه عالقةً
بغمازات النهدِ
والاكف نساها بالخصرِ
والليل نسى نفسهُ بالليل



العـ عقيل ـراقي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )