لم أكن أعلمْ انّ الوجعْ حين يجيءْ يهجمْ بمخلبٍ ونابْ !
ولايرقُب في روحي رأفة وحنوناً :"
:
وأعلم جيداً أنكِ ياروحي لن تنثنِي لنزيف الألم ،
وأنّكِ أقوى من مخلبه وإن خدشكِ : )
" قالتْ : أنّ الألم قد ينزف دماً ويوجعنا وخزاً ،
وقد يفضي بنا إلى سرير أبيض !
لم تخبرني أمّي يوماً أن ثمّة وجعْ ينزع من أرواحنا
جمال الخشوع ودفء الذّكر !!
:
أوقن أنّها أرضعتكِ أن كلّ الأوجاعْ وان جلّت فأنّها
أمام رحمة الكريم تضمحلّ ()
" (أنتِ عندي بالدّنيا )
أخشى عليها كثيراً أن تتناوشني الدنيا
ف تغدو بلا دنيا وبلا أنا :"(
:
أغمضِي جفن فؤادكِ واطمئنّي،
س تزهُرينَ وتبدين في عينيها أجملّ دنيا : )
لا يأس وربّ الشّفاء قريب ()
"
"تسللّت حبّات أمنياتِي وقد عكفتْ على تصفيفها عُمراً ،
ب نظرة واحدة :"
:
للأمنياتْ رباً يرعاها في كنفه ،
يخبّؤها لنا ولاينساها أبداً
أبداً !
" ملامح الألم سرقتْ بهاء جبينكِ وسحر عينيكِ ياروحي ؟
:
لا عليكِ ^^
الجمال في مانكنّه ، جمال الرّوح أغلى
وسناء الفؤاد أعلى : )
وإنّ مع العُسر يسراً
وإنّ مع العُسر يسراً
وإنّ مع العُسر يسراً
" سحابة الألم جعلتني أحتضن الغيابْ وأشدّه لي بقوّة !
ماانفككت عنه وف الوقت ذاته لا أستطيعه :""
:
سحابة الألم منقشعة وان طال عُمرها وادلهمّ ليلها ()
س تعود أيّام الوصل بإذن الله ك أدفء إشراقْ
إن لم تكن هنا ف هناك : )
" الأبجديّة باتت تتلصصّ من يميني ،
والحرف باعني بثمنٍ بخسْ !
:
إستراحة مجاهد ،
والفجر ان غاب يعود أكثر إشراقاً*
" لأتلونّ الآياتْ على سمع الوجعْ حتى أموتْ
أو يموت دوني بإذن الله ()
:
أدفءُ الأمنيات لكم