غاب وبغيابه نام الليل
أيقظتهُ مراراً
تلفتُ حولي لم يكُ شيء
سوى صرير الباب
حين وئدت فيه المشاعر
جلست بالقرب منه
اسمع تنهيداته
وقسوة فؤادهِ
لكن فيه حنين الكون
يملأ جانبيهِ بالودِ
يخاف ان يعشق
او ترسل اليه وردة
لكنه مملوءً بالحبِ
وأوصد كل الابواب
مملكتهُ مملوءة
بكلاب الحراسةِ
اسوارها عالية
ترى من يدنو
منه..؟