رد: أناالمتعسكره في شجن أتمرّدُ على لحن أهواه
الكلام شئ والفعل والتعامل يختلف جذريا... لمى هذا التناقض..
أين الوعي الحسي والثقافة المبرهنة.. والجود المعنوي..
والترابط الروحي..
عندما يتحدث الأب عن عائلته... أمام الناس...
يعزف لحنا باوتاره الناعسة... من الود والاحترام والتفاهم..
و.. و.. و... الخ
وكذلك الأخ... يبهر من حوله...
بتعاملة مع إخوته وأخواته..
وكذلك الابن.... يغرد بملاطفة وتناغمه مع تلك التي..
ذاقت المرار لكي يكون بأحسن حال
إلا وهي الأم التي لا أحد بعد الله تعالى
أن يشرح ويريح قلبها بعد تعبها بكل شيء
أما الزوج فهذا نوع خاص من التركيبة الغريبة
يتظاهر بالبراءة ويتصنعها
ويؤذي وينهمر بالوجع لاقرب مخلوقة تريد الاحتماء تحت جناحية
أما بالنسبة للحبيب (العاشق الولهان ).....
يعمل المستحيل لإرضاء حبيبته... وبعد أن يحصل على قلبها وروحها..
ويمتلك داخلها..... يظهر وجهه الثاني...
ويبدأ بالتمرد والجبروت الشرقي الذي يكسر ويفطر قلب انثاه ولم يحس بها
بعد الصراع الطويل الذي عانى لكي يحصل على.. لفتة انتباه منها..
رغم كل الظروف تتمزق الحرية للانثى
رغم كل الثقافات والتطلعات
والتنوعات والعقول التي تمتلئ بكل تقنيات العصور وأكثر
إلا وهي الشرقية المتنمرة هي من تقود أغلب الرجال...
أين (الانسانية ).... اين.. (التخاطر....)
التي نتكلم بها ولا نعيشها...
أيها الرجل الك الحق بأن تعيش حياتك بكل مراحلها وملذاتها واختراق كل القوانين...
والأنثى... تبقى تتفرج وتنتظر... وتنظر وتحترق من بعيد...
إنسانية تحت ظل الرجل فقط....
عذرا على التجريح في بعض الكلمات...
لكن هذا اقتباس بسيط لبعض الرجال الذين يرتدون زي الانسانية...
ولا يعرفون أصلا معناها...
لأنهم يرتدونها ك قناع لإشباع رغباتهم التي كل ما تعمقوا بها أصبحت الوانهم باهتة
ويسقطون من أعين كل من حولهم.....
عزيزي الرجل كن حسن الروح فالمظهر آخر هم الانثى المخملية
اقتباسات من وحي أنثى تبحث عن لب روح الإنسانية...
بقلمي... مخملية
لكم خالص ودي