ابو مناف البصري
المالكي
{ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
_ غافر ٦٥ _
●●●●●●●●
يمكن إستلهام عدّة قيّم من الإيمان الصادق بصفة (الحيّ) تعالى , ومن هذه القيّم :
١ _الإحساس الدائم ، والشعور الذي لا يغيب عن النفس بالعجز والضعف , والحاجة الدائمة الى الله تعالى , لأنّه مصدر الحياة : مصدر أصلها , ومصدر أسباب بقائها واستمرارها .
٢ _ إستلهام قيمة التوكّل على الحيّ الذي لا يموت , والذي لايمكن أن تضعف حياته , ولايمكن أن تفتر وتقلّ إمداداته المادّية والمعنوية لمن توكّل عليه وأستند إليه .
٣ _ عدم الخوف والإستيحاش من أيّ حادثة في هذا الكون , كحدث الموت لعزيز أو صديق , لأنّه وحده الحيّ الذي لايموت ولا يفنى , وهو واهب الحياة , وهو القادر الوحيد على سلبها , وبذلك تكون للفرد المؤمن إيماناً صادقاً بحياته تعالى القدرة الكبيرة واللياقة النفسية العالية على تحمّل وطئة الحوادث الصعبة , وأصعبها حدث الموت , فلا يجزع من الموت إذا ما حلّ بأقرب متعلّقيه .
٤ _ أنّ هذا الحيّ الكامل التامّ الحياة، ولكمال وجمال وجلال صفاته العليا وأسماءه الحُسنى ،
ولتنزهه عن كلّ عيب ونقص هو الوحيد الحقيق الجدير بأن يُعبد وأن يُحمد وأن يُقصد ويّدعى ويُناجى
بخلوص وإخلاص وتفرّد .
■■■■■■■■
والعمل الخالص بمقتضيات هذا الإيمان..
■■■■■■■■
الشيخ مهدي عاتي المالكي..
_ غافر ٦٥ _
●●●●●●●●
يمكن إستلهام عدّة قيّم من الإيمان الصادق بصفة (الحيّ) تعالى , ومن هذه القيّم :
١ _الإحساس الدائم ، والشعور الذي لا يغيب عن النفس بالعجز والضعف , والحاجة الدائمة الى الله تعالى , لأنّه مصدر الحياة : مصدر أصلها , ومصدر أسباب بقائها واستمرارها .
٢ _ إستلهام قيمة التوكّل على الحيّ الذي لا يموت , والذي لايمكن أن تضعف حياته , ولايمكن أن تفتر وتقلّ إمداداته المادّية والمعنوية لمن توكّل عليه وأستند إليه .
٣ _ عدم الخوف والإستيحاش من أيّ حادثة في هذا الكون , كحدث الموت لعزيز أو صديق , لأنّه وحده الحيّ الذي لايموت ولا يفنى , وهو واهب الحياة , وهو القادر الوحيد على سلبها , وبذلك تكون للفرد المؤمن إيماناً صادقاً بحياته تعالى القدرة الكبيرة واللياقة النفسية العالية على تحمّل وطئة الحوادث الصعبة , وأصعبها حدث الموت , فلا يجزع من الموت إذا ما حلّ بأقرب متعلّقيه .
٤ _ أنّ هذا الحيّ الكامل التامّ الحياة، ولكمال وجمال وجلال صفاته العليا وأسماءه الحُسنى ،
ولتنزهه عن كلّ عيب ونقص هو الوحيد الحقيق الجدير بأن يُعبد وأن يُحمد وأن يُقصد ويّدعى ويُناجى
بخلوص وإخلاص وتفرّد .
■■■■■■■■
والعمل الخالص بمقتضيات هذا الإيمان..
■■■■■■■■
الشيخ مهدي عاتي المالكي..