وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

أخبرني
كيف تتحول نسمات الهواء
إلى نسمات عطرك
أينما ألتفت تحاصرني

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

حين اشعر بإشتياقي لك
اغمض عيني واستحضرك في اعماقي
اسلم عليك اهامسك اقبلك
وحينها يحتل انفاسي عطرك
ويردد لساني اسمك
فانام علي ذكرك
فياخذني الحلم اليك
ولاتتركني
حتي ياتي الصباح ببسمة من نور وجهك

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

سأرسم نبضك في لوحات عشقي
في لحظآت الغروب
أشتآق اليـك
وأحن الى رؤيتـك
وكيف لاآشتآق
الى من علمني حروف العشق

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

حبيبي اشم رائحة عطرك وصوت ضحكاتك

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

سيصمت عقلي وتنظر عيني لأقراء حروف همسك مع ارتشاف قهوتي

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

رؤيتك تترك شعور لطـيف بـقلبي

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

شوفتكـ تروي القلب عافيـه

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

كل ليلةٍ عند مُحآولتي للنّوم
أضمّ صورتكَ لـ صدري
أحسّ بـ شوقٍ يكبرُ بـ دآخلي
أشعرُ بـ حنينٍ يقطعُ أوردتي
عندما أحضنُ الصّورة
أتخيلُك أمآمي
فآتحاً ذرآعيكَ على مصرآعيهما
وتُنآديني تعآلي أميرتي
تعآلي يآ صغيرَتي وانزوي بـ حضني
تعآلي أحميكِ من كلّ حسُودٍ
من كلّ حقودٍ
من كلّ شرير يفكرُ لكِ بـ الأذية
وأركضُ لـ حضنكَ وكأني خآئفةٌ
خآئفة أن تترآجع وتقفلَ أحضآنكَ
وأقتربُ أكثر وأكثر
فـ أجدُ مكآنكَ فآرغاً
ولآ أجدُكَ بـ المكآن
عندها أدركُ أنّني فقطْ أحلمُ
فـ أحضنُ صورتكَ أكثر
وأقولُ ربي قربْ المسآفآت بينَنا
حتّى يُصبح الحلمُ حقيقةً

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

فديتَك من هاللّحظَة ومن أول ولآخر سنيني
فديتَك عدد مآ رضعْ الرّضيع من حليبِ الأمّ
فديتَك يآ بعد كلّ الحروف والقصآئد والشعرِ
فديتَك بـ كلّ دمٍ يمشي بـ كلّ العرُوق والشرآيينِ
فديتْ كلمَة حَبيبتي اللي تفز لها نبضآت القلبِ
فديتْ كلمة كيف حآلك اللي ترآقص جفن العينِ
فديتْ الهمسَة من شفآيفك اللي تحرّك الحنينِ
فديتْ شمسَك تضوي دنيتي وحيآتي وكُوني

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: وتبقى أنت وحبك سبب سعادتي

تكفيني عَن كُل الكلمآت يآ حبيبي
يكفيني وجودكَ معي ووجُودي معَك
يكفيني غَزلكَ المَوّجهُ إلي من دون الإنآث
يكفيني أنّك اختَرتَني دُون غَيري
لآ تهتّم يآ حبيبي
فـ حبيبُتكَ عآقلَة كَما تصفُني دآئماً
ولَن أرُدّ أو أنزلْ لأي تفآهةٍ من التّفآهآت
سأظلُ كَما عهدتَني وعهدَني الكُلّ
تلكَ الجوَهرة التي نصفُها هُدُوء ونصفُها خَجلْ