سيف المنصوري
:: رئيس تجمع شباب الثقافة والبناء ::
- إنضم
- 13 أغسطس 2011
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- العمر
- 33
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.johartalarab.com
وتستمر العنصرية..
وتستمر العنصرية..
بقلم
سيف المنصوري.
رئيس تجمع شباب الثقافة والبناء..
بقلم
سيف المنصوري.
رئيس تجمع شباب الثقافة والبناء..
وتــــســـــتـــــمــــر الــــعــــنــــصــــريــــة
لا يمثل الفيلم المسيء للنبي الأعظم محمد والرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها مجلة "شارلي أيبدو" الفرنسية و اللذين أثارا صخبا وجدلا واسعين على نطاق العالم ألا بما يمكن وصفه بأنه عدوانا عنصريا جديدا على شعوبنا ومقدساتنا ومعتقداتنا وكرامتنا . كان قد سبقه عدوان سافر عندما اعترف الحزب الديمقراطي الأمريكي – الذي ينتمي له اوباما – قبل الحادثة بأيام بان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
الإساءة للرسول الأعظم هو جزءا من ذلك العدوان السافر الذي لم ينقطع يوما ، من احتلال افغانسان والعراق و جرائم سجن أبو غريب وتمثيل الأمريكان بجثث المواطنين الأفغان والتبول على جثثهم وتمزيق المار ينز لنسخ من القران الكريم.
" براءة المسلمين " هو ذات النظرة العنصرية الاسيتلائية التي سادت منذ قرون عدة أن نظرة سريعة للتاريخ الحديث والمعاصر سيكشف مدى النظرة العنصرية والاستعلائية للغرب ، فمنذ 100 عام كتب اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني واصفا العرب والمسلمين وكل شعوب الشرق قائلا : أن الأوربي ذو حكمة عقلية دقيقة وتقدير للحقائق خالي من أي التباس وهو منطقي مطبوع بالرغم أنة لا يدرس المنطق وهو بطبيعته شاك يشك ويتطلب البرهان قبل أن يستطيع قبول حقيقية أية مقولة ويعمل ذكاؤه المتدرب مثل اله ميكانيكية أما العقل الشرقي فهو يفتقر بشكل بارز إلى التناظر ومحاكمة العقلية من طبيعة مهلهلة إلى أقصى درجة .
إما لورنس العرب فكتب في مذكراته مايلي:" كان في نيتي أن اصنع امة جديدة أن أعيد إلى الوجود نفوذا ضائعا أن امنح عشرين مليونا من الساميين الأساس الذي يمكن أن يبنوا علية من فكرهم القومي قصر أحلام ملهم ولم تكن جميع الأقاليم الخاضعة للإمبراطورية لتساوي لدي صبيا واحدا انجليزية واحدا ميتا"
وكل ذلك وغيره دعا جون هوبسون في كتابة "الجذور الشرقية للحضارة الغربية" لانتقاد نظرة الغرب الاستعلائية عن الشرق وباقي شعوب الأرض وكيف يضعهم في مكانة متدنية تبرر استمارة واستعباده لهم فالعقل الغربي يرى نفسه ديناميكيا وعقلانيا ومبدعا ومنضبطا ومنظما وحساسا ومستقبلا وأبوي وحرا وديمقراطيا وحكيما..
بينما الشرقي " مراهق نسوي منحط اعتمادي لا مبال متخلف وجاهل سلبي لاعقلاني مؤمن بالخرافات والطقوس كسول مشوش غريب الأطوار فطري أحمق عاطفي ذو توجه جسدي غريب منطوي طفولي غير ناضج وتابع وغير ملم وغير عملي ومستعبد ومستبد وغير متسامح وفاسد ومتوحش وغير متمدن ومتأخر معنويا وراكد اقتصاديا ومستهلك "
وهكذا يجب أن ندرك أن جريمة الفيلم الأخيرة ليست سوى امتداد لثقافة عنصرية حكمت علاقة الغرب الاستعمارية بالعالم على امتداد قرون طويلة وكنا نتصور أنها انقرضت وزالت مع انتشار أفكار المساواة وحقوق الإنسان التي يملأ ون بها العالم ضجيجا .
أن تظاهرات الغضب ستنفض وستنصرف خلال بضعة أيام بل منها من انصرف مبكرا لكن سيناريو العنصرية سيبقى مستمرا والمطلوب هنا إيجاد تشريعات تمنع تكرار مثل تلك الإساءات
j-(
وتستمر العنصرية..
بقلم
سيف المنصوري.
رئيس تجمع شباب الثقافة والبناء..
بقلم
سيف المنصوري.
رئيس تجمع شباب الثقافة والبناء..
وتــــســـــتـــــمــــر الــــعــــنــــصــــريــــة
لا يمثل الفيلم المسيء للنبي الأعظم محمد والرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها مجلة "شارلي أيبدو" الفرنسية و اللذين أثارا صخبا وجدلا واسعين على نطاق العالم ألا بما يمكن وصفه بأنه عدوانا عنصريا جديدا على شعوبنا ومقدساتنا ومعتقداتنا وكرامتنا . كان قد سبقه عدوان سافر عندما اعترف الحزب الديمقراطي الأمريكي – الذي ينتمي له اوباما – قبل الحادثة بأيام بان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
الإساءة للرسول الأعظم هو جزءا من ذلك العدوان السافر الذي لم ينقطع يوما ، من احتلال افغانسان والعراق و جرائم سجن أبو غريب وتمثيل الأمريكان بجثث المواطنين الأفغان والتبول على جثثهم وتمزيق المار ينز لنسخ من القران الكريم.
" براءة المسلمين " هو ذات النظرة العنصرية الاسيتلائية التي سادت منذ قرون عدة أن نظرة سريعة للتاريخ الحديث والمعاصر سيكشف مدى النظرة العنصرية والاستعلائية للغرب ، فمنذ 100 عام كتب اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني واصفا العرب والمسلمين وكل شعوب الشرق قائلا : أن الأوربي ذو حكمة عقلية دقيقة وتقدير للحقائق خالي من أي التباس وهو منطقي مطبوع بالرغم أنة لا يدرس المنطق وهو بطبيعته شاك يشك ويتطلب البرهان قبل أن يستطيع قبول حقيقية أية مقولة ويعمل ذكاؤه المتدرب مثل اله ميكانيكية أما العقل الشرقي فهو يفتقر بشكل بارز إلى التناظر ومحاكمة العقلية من طبيعة مهلهلة إلى أقصى درجة .
إما لورنس العرب فكتب في مذكراته مايلي:" كان في نيتي أن اصنع امة جديدة أن أعيد إلى الوجود نفوذا ضائعا أن امنح عشرين مليونا من الساميين الأساس الذي يمكن أن يبنوا علية من فكرهم القومي قصر أحلام ملهم ولم تكن جميع الأقاليم الخاضعة للإمبراطورية لتساوي لدي صبيا واحدا انجليزية واحدا ميتا"
وكل ذلك وغيره دعا جون هوبسون في كتابة "الجذور الشرقية للحضارة الغربية" لانتقاد نظرة الغرب الاستعلائية عن الشرق وباقي شعوب الأرض وكيف يضعهم في مكانة متدنية تبرر استمارة واستعباده لهم فالعقل الغربي يرى نفسه ديناميكيا وعقلانيا ومبدعا ومنضبطا ومنظما وحساسا ومستقبلا وأبوي وحرا وديمقراطيا وحكيما..
بينما الشرقي " مراهق نسوي منحط اعتمادي لا مبال متخلف وجاهل سلبي لاعقلاني مؤمن بالخرافات والطقوس كسول مشوش غريب الأطوار فطري أحمق عاطفي ذو توجه جسدي غريب منطوي طفولي غير ناضج وتابع وغير ملم وغير عملي ومستعبد ومستبد وغير متسامح وفاسد ومتوحش وغير متمدن ومتأخر معنويا وراكد اقتصاديا ومستهلك "
وهكذا يجب أن ندرك أن جريمة الفيلم الأخيرة ليست سوى امتداد لثقافة عنصرية حكمت علاقة الغرب الاستعمارية بالعالم على امتداد قرون طويلة وكنا نتصور أنها انقرضت وزالت مع انتشار أفكار المساواة وحقوق الإنسان التي يملأ ون بها العالم ضجيجا .
أن تظاهرات الغضب ستنفض وستنصرف خلال بضعة أيام بل منها من انصرف مبكرا لكن سيناريو العنصرية سيبقى مستمرا والمطلوب هنا إيجاد تشريعات تمنع تكرار مثل تلك الإساءات
j-(