رد: وحي القلم
هذا كل ما في فيِّ 2
قد وجدت بعد طول عناء ..
قد ماتت روحي ومات سؤالي
عن من فعل او من قال ..
هل تظنين انني هنا
لانني ابحث عن كيفكِ وما الحال..؟
لا لا يحزنني فعلك ِ ..
فانا اعلم بنفسي تمج تلك الأفعال ...
وإن كنتِ في تهاوي لا اكادُ ابينكِ
ففي عيني الف عظيم في انتظار...
حروفكِ تتراءى لي من بين أنياب الايام
لاوجداناً مجرد موت واحتيار...
ومن وجداني ووجدني
يسأل هل اعوج في التقى كي أصغر في عينيكِ
فالأشياء اضداد كما يقال ...
مأساة في القرب ومعضلة
والبعد مابين الشهيق وبين الزفير كنتِ ..
بين مسامات الروح
ونبض الفؤاد
وصمت القلب روحي ..
ومابين ارتداد الطرف
ونور الترف ميقاتي ..
ومع عذوبة الحياة من طعم الماء
كانت تسقيني الطيب فقط نفسي ..
هي حورية لا ارضية
سماوية بحرية نهريه روحي ...
اذهبي قد استللتني أنفاسي تحرقني
الحاني تصهرني
بالهمس المتستر خلف عرش الطهر الساكن فيها ..
عفاف صلاة عشقي العذري
تستجمع اللوان طيف الشرف المبجل
لتعتصر دمعها احمر الباكي...
من زمن الخوف
الخوف الساكن في قلبي
من دنيا الاستيحاش تحذر غفوتي...
ما زلت اعتلي صهوة جوادي الهارب
ومن الخوف ودنيا الضياع
فوجدتها في دوامة الانتظار ..
حيث العناوين لا تشبه حديثكم
والحديث لا يعرف سواي
والصدق لا يعرف الصدق سواها ..
والنبل تصادق يوماً مع الخلق فهواها
فكان البعد لغز اسواري ..
وناس تتكلم واخرى مبهمة تنظر
وغيرها لا تعرف ماذا يجري
ووجهك شاحب النيه يستكثر لكرامتي
انتصار....
من بينهم كنتُ لك شمساً كنتُ ملاكاً ..
في ارض رعناء ..
الا اني وجدت مما سهل علي
كل ما مضى من عناء ...
ومحوت كل الصور التي حولي
حتى ظلي
لكي لا يضايقني عندما أكون وحدي ..
ولكني الى الآن لم اعرف طريقاً
إلى ذاتي خذني إليها
رغم انني لا ارى سواها
ولا اتنفس الا هواها ..
فخذني ياضمير... لذاتي
فأنت الاعلم بعفتها
وهذا العالم يشهد فيه ...
خذني ارجوك ...
هذا كل ما فيِّ...