ابو مناف البصري
المالكي
للكثيرين ممن لايعرفوا وزير المالية علي علاوي فان الذين يعرفونه جيدا وخصوصا الجالية العراقية في لندن ورجال الاعمال ويعرفوا حجم الخسائر التي تسبب بها للمساهمين في شركاته البريطانية التي اعلن افلاسها بعد ادارتها لسنوات وتسبب بضياع مئات الملايين نتيحة لقرارت استثمارية خاطئة وتخطيط سيء وادارة غير كفوءة .
اولى شركاته الاستثمارية وتسمى اي ار ارفي كابيتل 1979-1984والتي اعلن افلاسها سنة 1984 وتم اغلاقها بخسارة مقدارها 70 مليون باوند استرليني اي ما يعادل 120 مليون دولار .
ثم قام بسنة 1986 بتأسيس شركة استثمارية جديدة باسم انتركابيتل بالمشاركة مع مستثمرين عراقيين ( الخاصكي والدامرچي ) في لندن ولم يكن مصيرها افضل من سابقتها حيث اعلن افلاسها سنة 1990 وبخسارة تجاوزت 42 مليون باوند استرليني مايعادل 70 مليون دولار .هل من المعقول ان يسلم مستقبل العراق وامواله واقتصاده لرجل لم يستطع ان ينجح في ادارةً شركاته الخاصة وتسبب بخسارة كل من شاركه او استثمر معه ؟ هل العراق شركة جديدة لعلاوي يستفيد منها شخصيا ومن اتوا به ثم يعلن افلاسها ؟الاقتراض هي احدى اهم الحلول التي تعرف عن اسلوب علاوي في الادارة وهو عادة مايقترض الكثير من البنوك قبل افلاس الشركات بأشهر ليتصرف بأموال البنوك والمساهمين شخصيا ويتركهم يعظوا اصابع الندم وتحمل الخسائر كاملة ويخرج هو من المشكلة محملا بالملايين .
هل هذا مصير او حظ العراقيين ؟
العوض على الله
اولى شركاته الاستثمارية وتسمى اي ار ارفي كابيتل 1979-1984والتي اعلن افلاسها سنة 1984 وتم اغلاقها بخسارة مقدارها 70 مليون باوند استرليني اي ما يعادل 120 مليون دولار .
ثم قام بسنة 1986 بتأسيس شركة استثمارية جديدة باسم انتركابيتل بالمشاركة مع مستثمرين عراقيين ( الخاصكي والدامرچي ) في لندن ولم يكن مصيرها افضل من سابقتها حيث اعلن افلاسها سنة 1990 وبخسارة تجاوزت 42 مليون باوند استرليني مايعادل 70 مليون دولار .هل من المعقول ان يسلم مستقبل العراق وامواله واقتصاده لرجل لم يستطع ان ينجح في ادارةً شركاته الخاصة وتسبب بخسارة كل من شاركه او استثمر معه ؟ هل العراق شركة جديدة لعلاوي يستفيد منها شخصيا ومن اتوا به ثم يعلن افلاسها ؟الاقتراض هي احدى اهم الحلول التي تعرف عن اسلوب علاوي في الادارة وهو عادة مايقترض الكثير من البنوك قبل افلاس الشركات بأشهر ليتصرف بأموال البنوك والمساهمين شخصيا ويتركهم يعظوا اصابع الندم وتحمل الخسائر كاملة ويخرج هو من المشكلة محملا بالملايين .
هل هذا مصير او حظ العراقيين ؟
العوض على الله