رغم وضوح النهاية نصمم على البقاء ، نتشبّث بالأيادي التي لا تمد لنا ، و بالقلوب التي لا تحيا من أجلنا .. نجاهد كي لا نرحل ، و نتغاضى عن الزلّات المتكررة كي لا ننتهي .. نخلص لتلك اللحظات السعيدة رغم قلتها أمام كثرة الأحزان و التنازلات .. لا ندري حقاً لمَ نستمر بطيب خاطر حتى يكسر فينا كل شيء و من ثمّ نقول خذلنا ...!