خير دواء لداء فرط المشاعر
اعطاء الامور حجمها الطبيعي دون اكثار اللوم والعتاب على النفس او غيرها
من رحل الله يسهل عليه
من عاد اهلا وسهلا به لدقائق وليعد من حيث اتى
اليس هذا حلا مثاليا لتخلص من طريقة العيش بين مطرقة التخلي وسندان البقاء
لان الحياة سهلة مارسنا عليها كل انواع عقدنا ليصبح للمشاعر فواتير
إن الذكريات ، سواء أكانت ممتعة ام مؤلمة ، لتتسبب للمرء دائما في المعاناة ؛
هذا على الأقل هو الانطباع ، الذي اشعر به . لكن ، ثمة كذلك بعض العذوبة
التي يشعر بها المرء في تلك المعاناة ؛ وحين ينوء القلب تحت ثقل التعاسة ،
أو المرض ، او الحزن ، فإن تلك الذكريات سرعان ما تنعشه ، وتحييه من جديد ،
مثلها كمثل الزهرة الصغيرة المسكينة ، التي تنتعش ،وتحيا مرة أخرى ،
بفضل قطرات الندى التي تسقط فوقها ذات مساء رطب ،
بعد نهار حارق يبّستها فيه اشعة الشمس