تعال اخبرك
اوشوش بين انفاسك
كيف يمر الوقت دونك
كيف اتنفس دون ريحك
كيف انبض دون نبضك
تعال اسر لك سرا
لا احس بشيئ
مغيبة مفصولة عن الدنيا
متأرجحة بين الحقيقة والسراب
بين ما يحدث وما اتمنى ان يحدث
مقلق وضع الغياب
ومزعج الانتظار على الاعتاب
والاكثر حزنا اني انتظر بلا طائل
فموعد الحضور غير معلوم
ولكن باقية انا بالانتظار
اوف اوف
طالما انتظرتي كثيرا
وليس انا السبب
كنت ارقبك بين العشرات
واخشى ان احرك ساكن القلم
بل..
هناك كثيراا من الحروف
ما تشغلني عنك
وربما اكثر من الانشغال
فقاطعت من يحاول ويحاول
لاجل ان اختلي بك
في ضيعتي وعلى مزاجي
فليس هنا من يقطع حبل الوصل
وليس هنا من لا يرى
ان الوشوشة بين الانفاس
تبدو مستحيله
تشفق علينا الحروف
وتقربنا لنضع بضاعتنا بامان
ونتبادل من خلالها
ماكان بالكتمان
فالاحتفاظ بلهفة الشعور
هو بداية وشوشة.
وشوشة صباحية ......
لا اجيد الحب الا معك وبك
كأنك لافته كتب عليها
من هنا تبدأ الحياة
لا اجيد التنفس الا بقربك
كأن انفاسي رحلت لتستقر بك
لا اجيد التأمل الا بك
كأن الروح قد امتزجت بروحك
لا اجيد ان ابتسم الا لك
كأن ابتسامتي لم تخلق الا لك
تشبهين النهار
مضيئة وفي أثرها يأتي الربيع دائمًا
وتشبهين الليل
بسكونه المعهود
وفي هدوءه نور القمر واضح
لا لشيء أحببتكِ
فقط أحببتكِ لأنك الفكرة الأولى
التي تجعلني أهدأ من الهدوء نفسه
فكيف أمسك قلبي عنكِ
وأنتِ القلب
وكيف أغض بصري فيكِ
وانتِ الكل
فسلام على نبضٍ
أنتِ تسكنيه عشقاً
وهنيئاً لفؤاد انتِ لروحه حباً