يجذبني هذا العام للحديث ..
يطرق بكف يد الأمنيات أبواب العمر ..
يرسل مع فجره المبارك تباشير رحمة وزغاريد خير ...
يواري سوءة الأوجاع برداء دون عليه بلغة أصحاب التفاؤل سيكون الغد أجمل ..!
يغّني براء الحبيب.. تلك التي تجعلني أطرب معها كلما رددها بحنجرته التي تمطر السمع هتّانه ..!
ومن هنا سأرسل للعام الماضي رسائلي :
إليكَ ...
بعد أن غادرت أوقاتنا بكل حالاتك ...
ها أنت الآن تسكن تابوت الماضي تفوح منك رائحة الذكريات ...
الكثير ممن حولي لا يهدونك السلام فلقد حملت بين طياتك تفاصيل موجعة ..!
أرهقت بأقدارك المؤلمة قلوب كثيرة .. كنت قاسياً لحدّ الهلاك والاحتمالات الدامية ..!
إليكَ ...
تراتيل مكتظة ...
تحمل على طبق من نسيان ..
آخر ورقة دّون عليها كل عام وأنت بخير ...!
ولكن ..
لن أنسى ...
تلك الأوقات ..
التي كنت معي فيها كريما ً..
ففي لحظات متفرقة وجدتك تهديني مفتاح الفرح ...!
كانت كنوز خزائن السعادة قليلة لكنها نادرة وثمينة وقد لا تتكرر ..!
مدونه مباركه ... سيجمعني بها الحرف كلما اشتد حر الكلمات .