Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
وقفة مع النفس ... يا راغباً في الخير .... !!
كتبتها بمسجدي " المصطفى " بين العصر والمغرب ذات يوم منذ أعوامٍ ثلاثة ، أحث فيها على اتباع الخير وهو هدي محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأحذر من اتباع الهوى وأدعو إلى حفظ الجوارح ولزوم سبيل الصحابة والتابعين خير القرون ثم العلماء الربانيين الذين يعملون بما يعلمون ، وأحذر من الرياء وأحث على مكارم الأخلاق وتزكية النفس والارتقاء بها فوق الدنيا وأن تكون الحياة كلها لله رب العالمين راجياً من الله التفضل بقبول التوبة واستجابة الدعاء كما وعد وكشف الضر مصلياً على النبي وآله وصحبه ومن تبع .
كارم السيد حامد
وقفة مع النفس ... يا راغباً في الخير .... !!
يا راغِبا في الخير إنّ الخير فِي
هَدْيِ الرسول المصطَفَى فَلْتَعْرِف ِ
واسْلُكْ سَبِيلَ الصَّحْبِ والأتْبَاعِ ؛ هُمْ
خَيْرُ القُرُونِ ، وتابِعِيهِمْ واكْتَفِ
ودَعْ الهَوَى ، والعِلْمَ فاطْلُبْ عِنْدَ مَنْ
عَمِلُوا بهِ ؛ تَنَلْ الهُدَى وتُشَرَّفِ
واحفظْ فؤادَكَ بالتُّقَى ودَعْ الرِّيَا
واقْصِدْ إلهكَ واحْذَرْ الشرْكَ الخَفِي
وصُنْ الجوارِحَ عَنْ مُخَالفَةِ الذي
هِيَ مِنْ مواهِبِهِ وقُلْ : رَبِّ الْطُفِ
ودعْ الدَّنايا وارْتَق العَلْيَا وزَكْـ
ـكِ النفسَ تَسْعَدْ ، والسَّعِيدُ مَنْ اصْطُفِي
واجعلْ حَيَاتَكَ لِلْمَلِيكِ وقُلْ لهُ :
لَكَ يا كَريمُ تَقَدُّمِي وتَكُفْكُفي
لله ربِّ العالمينَ تَعَبُّدِي ،
مَحْيَايَ ، مَوْتِي، بَلْ وكُلُّ تَصَرُّفِي
وَصُمْ النَّهارَ وقُمْ بِلَيْلٍ واسْكُبْ الْ
عَبَراتِ دِيْماً هُطَّلاً بِتَوَكُّفِ
واقْرَأْ ورَتِّلْ بُكْرةً وعشِيَة ً ،
وارْجُ الرحِيمَ بذِلَّةٍ وتَزَلُّفِ
وابْذُلْ على عَتَبَاته ماءَ الحَيَا :
يا ربِّ جِئْتُكَ تائباً بتأسُّفِ
يا رب جئتكَ عائذاً بكَ مِنكَ ،لا
أُحصِي ثناءً ؛ رَبِّ فاقْبَلْ أَسَفِي
يا رب تُبْتُ إليكَ فاقْبَلْ تَوْبَتِي
بكَ قَدْ رَضِيتُ وبالنَّبِيِّ الأشرفِ
يا ربِّ يا رحمنُ عفوَكَ والرِّضَا ،
قدْ جِئْتُ مَلْهُوفاً ، وحُقَّ تَلَهُّفِي
يا رب وعْدَكَ بالإجابةِ مَنْ دَعَا ؛
أمَّنْ يُجِيبُ المسْتَغِيثَ ؟ ومَنْ يَفِي؟
هَذِي يَدَيَّ مَدَدتُّها - أَتَرُدُّها
- حاشاك - فارحَمْ ذِلَّتِي وتَضَعُّفِي
أنتَ الكريمُ وأنتَ خَيرُ مَنْ ارتُجِي ؛
بكَ أستعينُ وأستجيرُ وأكْتَفِي
يا رب صَلِّ على الحبيبِ و سلمِ
والآل والأزواجِ خيرِ معارفِ
وعلى الصحابِ وتابعيهمْ ثمَّ مَنْ
سَارُوا على المنهاج دون تكلُّفِ