رد: وٍّتبقىِ مِّلِّامِحَ ضِّحَّكتٍيِ فيِهِآ عَلآمِّاتٍ آلِطِّفولهِّ. ♫
بَعدَ غِيابٍ طَويل , اتّصلَ بِهَا فنظَرت إلى هَاتِفها
وإذ برَقمهِ الذِي لَم يُفارِق مُخيّلتِها
فاحتَارَت هَل تَردُّ أم تَترُكهُ يرِنّ ثم يَهدأ
فخَضعَت لأمرِ قَلبِها فرّدت
سَمِعت صَوتُه الرّجُولي الخَشِن المَمزوجِ بالحَنان ,
فقَال لهَا : كَيفَ حَالُكِ ؟!
قاَلتْ ; أنا بِِخَير - مع ضَحكَة - وأنت ؟
قَالَ بخَيرٍ أيضاً ، لا أُريدُ شَيء فقَد أردتُ الإطمئنانَ عَليكِ
فأغلقَ السمَّاعه .
هيَ بدأت بالبُكاء
وهُوَ اشعَل سيجارتَهُ ,
وكِلاهُما يعلمُ أن الآخر يَكذِب
وأنّهُما يُحِبّان بعضَهُما والشّوقُ قَد هَلكَهُما !*
راقت لي