بعيدا عن النص
الحياة بمفهومها العميق تمر خفافا ولا تنتظر اي توقف منا على اطلال ذوت وذهبت في اوانها ، وربما تعطينا الحياة فرصة او فرصتين ،
فمن الحكمة التشبث بها والعض عليها بالنواجذ، وقد قال شاعرٌ:
من أمكنته فرصةٌ فأضاعها
واستعتبَ الايام ، فهو المعتدي.
اسوق هذه التوطئه ، كي ادخل الى مضامين النص ،الذي يوحي من عنوانه ، البحث عن طوق نجاة مفقود.
و
قريبا من النص
فالخاطره نزف حي ينبض فيها كل شريان لوعة واسفا وحسرة،، تجسدت بالكثير من صور الجمال والدهشه ، وقد يستوقفنا المقطع او المقطعان ، لما فيهما من تبييض لعوالق الاسى الذي تنوء به الروح ساعة اشتياق.
عزيزي استاذ علي هادي
بين البعد عن النص والقرب منه
ادليت بما اشعر ، لانك استطعت
ايصال المشاعر الملتهبه بسطور ساخنه ،وما البرد الا بحاجة الى سخونة السطور ليتدفأ القلب حتى وان اغتالته برودة العواطف ، ليستجيب.
تقبل تحيتي وقراءتي العابره .
اخي وصديقي العذب
مفارقات الحياة عديدة ومتنوعه
تجد فيها ما يسرك ممن هم ليسوا ضمن حسابات ايامك
وتنال ما يزيد من شقائك والمك ممن كنت تضنهم اسرار سعادتك
تتفاعل فينا المشاعر وتمتزج لتكون كرة نار تتدحرج داخل تشعبات اجسادنا
تحرقنا حد الخدر والتبلد حتى نكاد لا نفرق بين الحب والكره وبين الصدق والزيف
نعم هي ثورة ملتهبة لكنها ركضت والقت بنفسها بين احضان صقيع
اخمدت وتجمدت لكن هنالك بعض بقايا جمر ورماد
شكرا لاحساسك المفعم بالجمال ياصديقي
لك مني كل الود والاحترام