وجودكِ يلهب أعماقي ويشعل نار الشوق في كل أنفاسي،
لا أستطيع الانتظار حتى أضمكِ بقوة وأشعر بدفء جسدكِ يحترق في داخلي،
فأنتِ الوحيدة التي تملك مفتاح روحي وجسدي، وأشتاق لكل لحظة تجمعنا فيها بلا قيود
اليوم، شددنا الرحال الى كربلاء، والقلوب تسبق الخطوات…
أبرؤونا الذمة، فنحن في طريق العشق الأبدي،
في خدمة الإمام الحسين عليه السلام، حيث لا تعب يثقل، ولا مسافة تُقاس.
السماء ملبدة بغيوم كريمة، كأنها ترافقنا بظلّها،
والريح تحمل إلينا سلام الزائرين من كل صوب،
والطريق مفروش بآثار أقدام العاشقين،
كل خطوة هي وعد، وكل نفس هو دعاء
نمضي… ولسان الحال يقول:
يا حسين، نحن بين يديك، خدمٌ عند بابك،
حتى تصل قلوبنا قبل أجسادنا