"يومياتي تحت ظل الغيم ☁️"

[سماهر الرئيسي 📚]

يومياتي تحت ظل الغيم، تحكي قصصًا من الحزن والانتظار،
تتناثر فيها قطرات الشوق وتتلون بألوان الحنين.
ورغم هذا الظل، يبقى قلبي متشبثًا بأمل شمس تشرق من جديد،
لتضيء دروبي وتبدد العتمة التي تحيط بي.

 

[الغيم]

كل غيمة سرٌّ عابر بين الفصول

 

[الغيم]

تحمل في باطنها حنين المطر
وتُخفي في بياضها وجعَ الغياب.
تمضي في السماء كأنها رسالة لم يقرأها أحد
تهمس للأرض بما لم يقله القلب
ثم تذوب… كأنها وعد لم يكتمل

 

[الغيم]

السر هو يكون ربما دمعة لم تسقط بعدأو حنينًا عالقًا بين وداعٍ ولقاء
تمضي في السماء بهدوء، لا تبوح بكل ما تحمله
كأنها قلبٌ يعرف أن بعض الأسرار أجمل حين تبقى في الصمت

 

[الغيم]

اقترب…

قبَّله الجبين
لا لتُسكته، بل لتقول له: “ها أنا هنا، وإن طال الغياب.”
فبعض القُبَل ليست حبًّا فقط
بل طمأنينةٌ تهبط كالمطر،
لتغسل ما تركه العمر من غب

 

[الغيم]

يومياتي تحت ظل الغيم، تحكي قصصًا من الحزن والانتظار،
تتناثر فيها قطرات الشوق وتتلون بألوان الحنين.
ورغم هذا الظل، يبقى قلبي متشبثًا بأمل شمس تشرق من جديد،
لتضيء دروبي وتبدد العتمة التي تحيط بي.

السلام على كل من مرّ من هنا وعلى القلوب التي تبحث عن دفء الكلمات وسط ضجيج الأيام.
أكتب هنا لا لأبوح بكل شيء بل لأترك أثر غيمة تمضي بهدوء في الحياه
لكنها في النهاية أنا بكل ما فيّ من هدوء وتقلّب كحال الغيم حين يعانق الريح ثم يبتسم للمطر