امّا بعد ،
فـ لتعظّم اسم الله ، عندما تُقسم بأنّك معي للنّهاية ..
و انَّك صادق حينمآ تخبرني ،
بقدرتك على تحمّل فوضايَ ، وغرابة حُبي ..
و انّك حقاً لا تطيق ذبول ، مظهري من حزن أخفيهِ ،
و ان ابقى بـ عينيك و قلبك عظيمةه ..
حتى و ان فتحت لك قلبي و ذرَفت عيني ،
و لا تدعني أشعرُ بنظرات شفقةٍ منك " أمقتها " ءء
و انّك تحفظ لي سرّي ، كما أحفظ حبّك في قلبي ،
و انّ حساسيتي المُفرطة ، و غيرَتي امر طبيعي ،
لا يُضحك لا يستخف بهِ ..
أعلم أن الرسائل التي كآنت بيننا " لن تعود "
و أن الأغاني التي أدمنّا سماعها سـ " تصمت "
و أنّ الصبآح لن يأتي بك " مرةً أخرى "
و أن غيابك وإن كنت حاضراً قد تعمقَ ؛ الى " غياب الشعور "
و أعلم ايضاً انّ اللهفة في قلبك " قد ماتت " و المواعيد الّتي بيننا " قد أُغـتيـلَت "
و انّ كل المُسمّيات العاطفية " لم تعُد تليق بي "