ودي اجيك في مكانك احكي لك الشوق كيف يطلب حنانك ودي اصيح يمكن صوتي يوصلك وتحس كيف العذاب في غيابك ارهقني التفكير فيك ويوجعني كثير مكانك ذكرياتك اوراقك مكتوبه فيها حنانك مرسوم فيها غلاك وانا بصمت ابكي بين الحانك
عندمـــا نرســم ( وردة ) علـى الــورق
لا تكتمل روعتهــــا بدون عطرهـــا !!!
كذلك بعض ( البشر ) عندما نرسم لهم صورا في قلوبنا
لا تكتمل إلا بمشاعرهم نحونا !
إسمكِ وحده.. ما يجعلني..
أتأمل فِ ألنجوم..
وأسأل الليِل فيكِ..
هل الليِلة رأكيِ ..؟!
هل داعبَ الحسن شهداً.. ؟!
على شفتاكِ ..
هل عانق الدفئ سهواً..؟!
على نهداكِ ..
هل طلب غفلة مراقصتكِ..؟!
ولامس يداكِ ..
ويجيب الليِل عني ..
إنكِ بعيـدة .. عنه مثلي..
وليس له إلا الحلم يلقاكِ ...
أنني لا أستطيع أن أحبكِ أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر
إن امرأةً إستثنائيةً مثلكِ
تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه
ودموعٍ إستثنايه
إن امرأةً إستثنائيةً مثلكِ
تحتاج إلى كتبٍ تُكتب لها وحدها
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف
تسكن فيه وحدها
لكنني واأسفاه
لا أستطيع أن أعجن الثواني
على شكل خواتم أضعها في أصابعكِ
فالسنة محكومةٌ بشهورها
والشهور محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيع محكومةٌ بأيامها
وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار
في عينيكِ البنفسجيتين.