السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
في هذا الموضوع سوف أحدثكم عن قصة الرجل المحظوظ خالد السيناني،هو صياد فقير يسكن في ولاية قريات شمال غربي عمان،
يملك خالد مركبا صغيرا للصيد وعادة ما يكون معه رجلين يساعدونه في عمله،
في يوم من الأيام عندما كان في البحر عائدا للمنزل، وبالصدفة لفث ٱنتباهه رائحة كريهة تنبعث من مسافة بعيدة، وبعد أن ذهب إلى المكان المقصود ليتفقد مصدر هذه الرائحة وجد شيء غريبا يطفو في سطح البحر وسط الأمواج.
ولأنه سبق وسمع أن مادة العنبر تكون لها رائحة جد كريهة قرر أن يأخذ شبكة الصيد ويجمع كل ما وجده، وبعد خروجه من البحر وتفقده لما عثر عليه صدق ما تمناه فقد كان عبارة عن أكثر من ستين كيلوغراما من مادة العنبر الثمينة، التي يقدر ثمنها بإثنان مليون جنيه إسترليني.
وقد صرح خالد لوسائل الإعلام العمانية أن حلمه قد تحقق بعد عشرين عاما منذ أن بدأ الصيد مع والده، لأن مادة العنبر نادرا ما يجدها الإنسان ويعتبر محظوظا إذا فلح في ذلك لأنه يصبح بعدها من الأثرياء.
وللعلم فإن العنبر هو مادة عبارة عن قيء يخرج من جوف الحوت المعروف بحوت العنبر، ودورها هو حماية أمعاء هذا الحوت من الأعضاء الحادة التي تحتويها المخلوقات التي يتغذى عليها.
ويجدر بالذكر أن للعنبر عدة استعمالات فهو يستعمل في مجالات العقاقير الطبية والعلاجات لأنه يساعد في الشفاء من عدة أمراض كما يستعمل في صناعة وتحضير أغلى وأجود أنواع العطور لاحتوائه على مادة تربينية تدعى الأمبرين تساعد في تثبيت رائحة العطور على الملابس وجعلها تدوم لمدة أطول,
وقد نشرت عدة صحف أن خالد قد تلقى عدة عروض تقدر بآلاف الدولارات منها عرض من تاجر عربي عرض عليه 35 ألف دولارا مقابل الكيلوغرام الواحد، إلا أن الصياد ما زال يطمح في قدر أعلى لكنزه الثمين،
هكذا كانت قصة الصياد المحظوظ الذي قادته رائحة كريهة إلى الثراء.
مشاهدة الفيديو الخاص بهذا الرجل :
https://www.youtube.com/watch?v=DVWOSJ6DNOI
في هذا الموضوع سوف أحدثكم عن قصة الرجل المحظوظ خالد السيناني،هو صياد فقير يسكن في ولاية قريات شمال غربي عمان،
يملك خالد مركبا صغيرا للصيد وعادة ما يكون معه رجلين يساعدونه في عمله،
في يوم من الأيام عندما كان في البحر عائدا للمنزل، وبالصدفة لفث ٱنتباهه رائحة كريهة تنبعث من مسافة بعيدة، وبعد أن ذهب إلى المكان المقصود ليتفقد مصدر هذه الرائحة وجد شيء غريبا يطفو في سطح البحر وسط الأمواج.
ولأنه سبق وسمع أن مادة العنبر تكون لها رائحة جد كريهة قرر أن يأخذ شبكة الصيد ويجمع كل ما وجده، وبعد خروجه من البحر وتفقده لما عثر عليه صدق ما تمناه فقد كان عبارة عن أكثر من ستين كيلوغراما من مادة العنبر الثمينة، التي يقدر ثمنها بإثنان مليون جنيه إسترليني.
وقد صرح خالد لوسائل الإعلام العمانية أن حلمه قد تحقق بعد عشرين عاما منذ أن بدأ الصيد مع والده، لأن مادة العنبر نادرا ما يجدها الإنسان ويعتبر محظوظا إذا فلح في ذلك لأنه يصبح بعدها من الأثرياء.
وللعلم فإن العنبر هو مادة عبارة عن قيء يخرج من جوف الحوت المعروف بحوت العنبر، ودورها هو حماية أمعاء هذا الحوت من الأعضاء الحادة التي تحتويها المخلوقات التي يتغذى عليها.
ويجدر بالذكر أن للعنبر عدة استعمالات فهو يستعمل في مجالات العقاقير الطبية والعلاجات لأنه يساعد في الشفاء من عدة أمراض كما يستعمل في صناعة وتحضير أغلى وأجود أنواع العطور لاحتوائه على مادة تربينية تدعى الأمبرين تساعد في تثبيت رائحة العطور على الملابس وجعلها تدوم لمدة أطول,
وقد نشرت عدة صحف أن خالد قد تلقى عدة عروض تقدر بآلاف الدولارات منها عرض من تاجر عربي عرض عليه 35 ألف دولارا مقابل الكيلوغرام الواحد، إلا أن الصياد ما زال يطمح في قدر أعلى لكنزه الثمين،
هكذا كانت قصة الصياد المحظوظ الذي قادته رائحة كريهة إلى الثراء.
مشاهدة الفيديو الخاص بهذا الرجل :
https://www.youtube.com/watch?v=DVWOSJ6DNOI
