رد: •.. حد الموت رقصت ..•
<>
<>
هكذا .. حينما يغيب عنا
فجأه .. اوكسجين الحب
نتيقن .. بعدها باننا نحن
راحلون .. الى الابـد
لعالم .. بعيد جداً ليس فيه
هنااك .. ورقة تستفزنا
او .. حتى قلم يقتاااات
ابتعاده .. من راحتنااا
اما .. ياسيدتي .. الجميله
حينما .. يرحل بنا الحرف
الى .. افاق الحب والعشق
فحينها .. ندرك نحن بأننا
اصبحنا .. معذبون هنااك
ماابين .. الحياااة والموت
نعيش .. بلا ارض
نختنق .. بلا هواء
ونحن .. مع الآسف
لازلنااا .. معلقون
بين .. التواجد والاندثار
حكاية الـورد
<>
<>
صدقيني .. بربكِ انتِ هنـا
بأنني .. ما اشتقت يوماً أنا
هنااك .. في الصمت شيئاً
قدر .. أن يكون لي صوت
أرمي .. والقي علـى
عاتقه .. بعض حزني
وما .. ابتهلت .. أنا
لأجل .. هذا السكون يوماً
إلا .. إيماناً وتيقناً هـنـا
ببياضكِ .. أنتِ
بنقاؤكِ .. أنتِ
بروعتكِ .. أنتِ
وما .. احتفلت
يوماً .. بحرف
الا .. لأجلكِ أنتِ
ترى .. كيف هم يحتفلون به
كيف .. يبتهجون بلحظااات
نزع .. النبض
وأي .. وســاااام
سيمنحونه .. لجثة
مازالت .. تمارس
الموت .. خوفاً
من .. الحيـاة
وأي .. عمر ذاك
الذي .. اصبح
يخبىء .. ملامحه
عن .. هذه الذاكرة
ليظل .. طويلاً فتياً
حكاية الـورد
<>
<>
هكذا .. نحن
نهرب .. بعيداً
ونعد .. الانتصارات
هنا .. على الورق
أو .. بهذه الذاكرة
ونتخيل .. حينها
بعمق .. أشد
أن .. هروبنا
كان .. لوجه
هذاا .. الحب
أو .. النبض
أو .. حتى إكراما لأدمية
هذااا .. الاحساس فيناااا
ولكننا .. مع كل هروب
نجدنا .. نفقد بعضاً منااا
نتشظى .. نحترق
ونختزل .. لحظات العمر
هناك .. في محض مرور
حكاية الـورد
<>
<>
قرأت .. أنا منكِ هـنـااا
هذه .. المحطات الآسره
أكثر .. من مرة فوجدتها
مغرية .. جداً للهروب
والسكنى .. في قلبـكِ
فقط .. لأنها كانت تحمل
من .. بياضكِ الشئ الكثير
اخيراً .. يااالـ هذا الحنيـن
وذلك .. الشعـور القـاتـل
الذي .. بأقاصي قلوبـنـا
ليلحن .. لنا
طريق .. بات
بعيداً .. جداً
هكذا .. انا
بعدكِ .. أنزوى وحدي
هناك .. بركن الأندثار
بزمن .. كان له عبـق
من .. احلام جميـلـه
زمن .. له من عذب
الأفواه .. الباسمه
سويعات ..
وزمن .. مؤلم جداً
يترصد .. احوالنا
يسكرنا .. بانتشاءنا
لا غربه ..
لا غموض ..
لامتاهه .. هناك
حينما .. كان لنا معاً
ماضي .. قريب
ورفقه .. حاالمه
وكان .. لنا عيد
يتلألأ .. بنور فريد
وكان .. الحب حينها
بيننا .. وفير وكثير
ولم .. تكون لنا هناك
سوى .. الألوان العشقيه
من .. خلال محبتنا التي
تنير .. وقلوبنا المحبه
التي .. اضاءت حياتنا
بقناديل .. تبهر لنااا
ليلنا .. العقيم هذاا
ياااه .. ياسيدتي
كم .. هي أيام كانت
وأن .. كانت ذكرى
وكم .. اتمناها الأن
أن .. تعود بنـااااا
غاليتي ..
الحنين ..
شعور .. بات بخيالنا بقلوبنا
كما .. انتِ تشتاقين الأن له
هو .. ايضاً يموت شوقاً لكِ
دمتِ .. ببوحكِ
وشكرا .. لهذه
النوافذ .. المشرعة
على .. الصدق
كل .. الود والحب
لقلبكِ ..
لروحكِ ..
كوني .. بسلام لأجلي
<>
<>
وفااات قطاار العمر
لغة الهيّام ..
و وتر الحروف .. يهتّز في كفيّها
كـ أجراس الكنائس ..
اعترف ..
لقد طفح كيل البوح ..
وما عاد يجديهِ الصمت ..
آهات عاشق ..
يا من تطرز الحروف على ردآء الأبجدية
وتنثر الدرر على قراطيس مليئة بالسكون والصور
يا من تسكب الهمس من شرفات بوحك السامقة ..
شكراً للفخر الذي اعتلى هامة خربشاتي
وشكراً لإطلالتك التي ترسم الجمآل على جبين الفجر ..
جنائن ورد وإنحناءة تليق ..~