أنت أغلى من أن تجلس على عتبات ألمك متمنياً ضوء الهاتف بإلتفاتات متكررة لتطمئنك برسالة او مكالمة أنك مررت في بالهم، لو كان من كان حبيب، إبنك، أخاك، صديقك لا تعلق أملك بمن خذلك و تنازل عنك، ولا تنتظر منه شيئا، فالخذلان لم يمت يوما للحب بصلة، ولا تعصر قلبك بأن كل ما فعلته لم يأت بنتيجة ولم يشعره بقيمتك، بلى ..أتى بنتيجة وأراك قيمته !
خذ قرارك على نفسك، أن من يستثنيك استثنه، من يتركك إنسه ..من لا يأخذ رأيك فلا رأي له، من يستغلك إقطع علاقتك به ..و من يتكئ على طيب قلبك إكسر عكازه ."
" تَمَنيتُ رسالة طويلة تُكتَب لي وأنا نائِم ، أقرأها في الصباح بنصف عين ، بلا وعي ، مع الكثير من النعس ، تَمَنيت حَديث مُفاجىء ، كلمة " أحُبكِ " بلا أنذار ، تَمّنيتُ اتصال بنصف الوجع والوحدة ، وكأنها تقول لي " لستَ بِمُفردكِ " ، تمنيتُ اشياء بسيطة تَحمل احساس كبيراً ، تمنيتُ أن توقظني ليلاً فقط لانهُ أشتاق لصوتي. .