رد: ♥♥. اختَــرتُـــك أنــــتَ .. والقُــلبُ يَعــشَقُ مَــن يَشَــــاء .♥♥.
ضَجِيْجُ جُرُوحْ ~
وَ كَأنِي مِنْ الْمُتَلهِفِنَ للأوجَاعِ وطَالِبهْ ~
حَيَاةٌ شَائكِةً كَانَتْ لَيْلَتي , وَمَضَيْتُ وَأنَا أكْثَرُ ثِقَةً بأَنْ دَهْراَ آخَرَ لِقَلْبِي يَنْتَظِر ~لِصَوبَ مَسْكَنٍي كَاَن المَقصَدْ ~
فَتَحَولَتِ الأقْدَار وَكَانَ الوَقْعُ مَا ابْتَغْتهُ الإرَادةْ ~
فَالطَريقُ إلى مَسْكَني إنشَقَ شِمَالاً وَ يَمِيْنْ
لأصْعَقَ بمُفْتَرقِ طَريِقْ , وَ قَلْبَاً بَيْنَ حَيَاةِ وَمَوتْ , وسِهَامٌ طَائِشَة
وأخْرىَ قَاصِدة ...
تُهُتُ عَنْ مَسْكَنِي , وَعَلَى مِشْنَقَةِ الحَيَاةِ أَتَرنْجَح ~
أيَا قَاتِلِي ..!
إسْمَعْ تَعَثُرَ دَقَاتُ قَلْبِي ... وَ كَأنَهَا قَصفٌ عَشْوَائِيٌ بِدَاخِلِي ~
أَيَا قَاتِلِي ..!
أُرشُم عَلَى جِدَارِ القَلبِ ... هِجْرَانَكَ وَ لَوْعَتِي~
أيَا قَاتِلِي ..!
صُفَ الصُفوْفَ ... وأَسْتَعِدَ لِتَشْييِعِ جَنَازَتي ~لجأتُ إلى هُنا ~
والقلبُ يُهرولُ من ملاحقةِ الويلاتِ ,, وزلزلة ثَباتِ } مَشاعِر ...
حيثُ الهُروبُ تحتَ زخاتِ الدمعِ وغياهِبِ أطيافٍ على عُنقِ التِيهْ ...
أما الأيامَ التي التقتنا ...فقد لحقت بِها رماديةُ الألوانِ وعلى جدارِ الأمكنةِ عُلقتْ براويزَ منزوعةَ الصور ...
وأخرى تحركت عليها أقلامٌ في مساراتٍ متعاكسةٍ أو متوازيةٍ ,,, فصيرتها خريطةً من أمسٍ لا وجود لمصيرهـِ...
وأخترنا البقاء صامتين ~
ورغم البرزخِ العامرِ بيننا وإيماني بحديثِ الروحِ لـ الروح ..
إلا أنك اخترت أن تَحمّل كلماتكَ تلكَ الحواري ونتزل بها على عرشَ مسامعي ...
لأشعر بملائكية وجودكَ فِي ملكوتي ... وأستفحِلُ بزخاتكِ الودودةَ عَلناً ~
ولم أكن أشأ مِن الحُبِ كلماتٍ تُزينَ معصمه...
أو طوقاً من الأشعارِ يتدلى من وجودك ...
أو تَلكَ الزهراواتِ التي تُشعرني بأن لا هواءَ إلا إذا تلاطمت في بعضها ,,,
ولا شهد في حياتي إلا من انسكآبِ رحيقها ....
وما عادَ يَهمْ أن اكتب بيدي المرتعشَةَ منْ عَتمَةِ الليالي ....
كَيفَ لظُلمةٍ أن تنجلي وتَكشِفَ حَجم الفقدِ في قلبي ويديّ ...
ومِنْ أجلكَ قَبِلْتُ من الحُبِ صَدَآهْـ
وِمنَ الحضورِ أطيافُهْ ...
ومِنَ الحنانِ كَلماتِه