زومبي الذي يخيفون به الأولاد ويظهرونه في شكل الميت الحي في الأفلام والإعلام .
هو المسلم جنجا زومبي وهو شخصية عظيمة وبطل من أبطال دولة الإسلام في البرازيل من أصول إفريقية .
كان له الدور الكبير في تحرير العبيد من الرق في البرازيل والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
ظهر جنجا زومبي بعد احتلال البرتغاليين للبرازيل وبعد مهاجمة السواحل الإسلامية بإفريقيا الغربية وأسر أهلها ونقلهم في قيعان السفن تطلعًا منهم لتوفير الأيدي العاملة وكان ذلك عام 1539م فتم استعبادهم وتنصيرهم بالإجبار .
ظهر زومبي في عام 1775م .
فبدأ بدعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة وشجعهم على التخلص من العبودية وعندما كثر أتباعه أعلن قيام الدولة الإسلامية في البرازيل وجعل مركزها بالميراس ، وبعد أن انتشرت دولة الإسلام في البرازيل اتحد النصارى على هدم هذه الدولة .
فقد شنت عدة حملات استعمارية على مدار عشرات السنين من اجل القضاء على دولة الاسلام في البرازيل فأذاقهم زومبي الويلات وألحق بهم هزائم متتابعة وتصدى لحملات التنصير لمده 50 عاما .
وبسبب كثرة الحملات الاستعمارية بدأت الدولة تدريجيا تضعف ، مما أدى إلى كثرة الخيانات وسقطت الدولة وسقط ( جنجا زومبا ) وعندما عثر البرتغاليون عليه تعاملوا مع جثمانه بهمجية ،
حيث قطعوا رأسه وأعضاء جسمه وشوهوه وعرضوه على الناس وتعاملوا مع أتباعه بالقتل والبيع في سوق العبيد واستمرت إبادة المسلمين لعقدين من الزمن حتى لم يبق لجنجا زومبي تاريخ يذكر.
ولاحقا منع الرق في البرازيل سنة 1888م والفضل يعود لهذا الرجل الثائر.
ثم عمدت الجهات المعادية بحملات إعلامية (هوليوديه) تظهر فيها شخصيات مشوهة بأبشع الصور والأفعال الوحشية وإسقاط اسم البطل زومبي والمسلمين عامة عليها .
وهذا مانجده في الأفلام السينمائية وألعابهم الإلكترونية .
فليس مستنكرا على العدو أن يتعامل مع عظماء الإسلام بهذا الحقد إنما العيب على المسلمين عندما جهلوا عظماءهم وضيعوا مجدهم فضاعوا .
هو المسلم جنجا زومبي وهو شخصية عظيمة وبطل من أبطال دولة الإسلام في البرازيل من أصول إفريقية .
كان له الدور الكبير في تحرير العبيد من الرق في البرازيل والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
ظهر جنجا زومبي بعد احتلال البرتغاليين للبرازيل وبعد مهاجمة السواحل الإسلامية بإفريقيا الغربية وأسر أهلها ونقلهم في قيعان السفن تطلعًا منهم لتوفير الأيدي العاملة وكان ذلك عام 1539م فتم استعبادهم وتنصيرهم بالإجبار .
ظهر زومبي في عام 1775م .
فبدأ بدعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة وشجعهم على التخلص من العبودية وعندما كثر أتباعه أعلن قيام الدولة الإسلامية في البرازيل وجعل مركزها بالميراس ، وبعد أن انتشرت دولة الإسلام في البرازيل اتحد النصارى على هدم هذه الدولة .
فقد شنت عدة حملات استعمارية على مدار عشرات السنين من اجل القضاء على دولة الاسلام في البرازيل فأذاقهم زومبي الويلات وألحق بهم هزائم متتابعة وتصدى لحملات التنصير لمده 50 عاما .
وبسبب كثرة الحملات الاستعمارية بدأت الدولة تدريجيا تضعف ، مما أدى إلى كثرة الخيانات وسقطت الدولة وسقط ( جنجا زومبا ) وعندما عثر البرتغاليون عليه تعاملوا مع جثمانه بهمجية ،
حيث قطعوا رأسه وأعضاء جسمه وشوهوه وعرضوه على الناس وتعاملوا مع أتباعه بالقتل والبيع في سوق العبيد واستمرت إبادة المسلمين لعقدين من الزمن حتى لم يبق لجنجا زومبي تاريخ يذكر.
ولاحقا منع الرق في البرازيل سنة 1888م والفضل يعود لهذا الرجل الثائر.
ثم عمدت الجهات المعادية بحملات إعلامية (هوليوديه) تظهر فيها شخصيات مشوهة بأبشع الصور والأفعال الوحشية وإسقاط اسم البطل زومبي والمسلمين عامة عليها .
وهذا مانجده في الأفلام السينمائية وألعابهم الإلكترونية .
فليس مستنكرا على العدو أن يتعامل مع عظماء الإسلام بهذا الحقد إنما العيب على المسلمين عندما جهلوا عظماءهم وضيعوا مجدهم فضاعوا .