- إنضم
- 19 مايو 2025
- المشاركات
- 631
- مستوى التفاعل
- 748
- النقاط
- 93
السلام عليكم
هنا أكتبكم من نافذة الغيم، حيث المسافة بيني وبينكم كلمات، وبين القلب والحنين أنين لا ينطفئ.
الشوق ليس مجرد شعور عابر.. بل مدرسة علّمتني الكثير، وها أنا أدوّن بعض دروسها بين السطور:
الشوق علّمني أن الغياب ليس نهاية، بل بداية حديث طويل مع النفس.
الشوق علّمني أن ملامح الأحبة تظل حيّة في الذاكرة، مهما ابتعدت بهم المسافات.
الشوق علّمني أن أصغر الذكريات قادرة على إنعاش الروح أكثر من ألف لقاء.
الشوق علّمني أن الصبر حكاية، وأن الانتظار وطنٌ من قلق ودموع.
الشوق علّمني أن الحب الحقيقي لا ينطفئ.. بل يزداد اشتعالًا مع الغياب.
الشوق علّمني أن القلوب أوطان.. وأن الغياب لا يقتل الحب، بل يُنضجه.
ويبقى الشوق معلمًا صامتًا، يرسم على جدران القلب أبجدية جديدة، لا يفهمها إلا من جرب الاحتراق في غياب من يحب.
—
هنا أكتبكم من نافذة الغيم، حيث المسافة بيني وبينكم كلمات، وبين القلب والحنين أنين لا ينطفئ.
الشوق ليس مجرد شعور عابر.. بل مدرسة علّمتني الكثير، وها أنا أدوّن بعض دروسها بين السطور:
الشوق علّمني أن الغياب ليس نهاية، بل بداية حديث طويل مع النفس. الشوق علّمني أن ملامح الأحبة تظل حيّة في الذاكرة، مهما ابتعدت بهم المسافات. الشوق علّمني أن أصغر الذكريات قادرة على إنعاش الروح أكثر من ألف لقاء. الشوق علّمني أن الصبر حكاية، وأن الانتظار وطنٌ من قلق ودموع. الشوق علّمني أن الحب الحقيقي لا ينطفئ.. بل يزداد اشتعالًا مع الغياب. الشوق علّمني أن القلوب أوطان.. وأن الغياب لا يقتل الحب، بل يُنضجه.ويبقى الشوق معلمًا صامتًا، يرسم على جدران القلب أبجدية جديدة، لا يفهمها إلا من جرب الاحتراق في غياب من يحب.
—
