"شہــاه زنـــان"
حـــلوئ القطن
رد: Face book فخامه العراق
.
.
يقول شارلي شابلن :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ للسّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، والأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وجاء دورهم، فتقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما علم بسعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان الموقف أجمل عرضٍ في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم اشاهده.
.
.
.
يقول شارلي شابلن :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ للسّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، والأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وجاء دورهم، فتقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما علم بسعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان الموقف أجمل عرضٍ في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم اشاهده.
.