بَدَأ الْقَلْب يَخُط كَلِمَاتِه .... عَن لِقَاء كَان
بَيْن جَدْائِل الْوَقْت وَمَعَالِم حَب
الْتَقَت فِيْه الْاعْيُن ... وَتَعَانَقَت الْنَّظَرَات
لَتَوَلَّد قِصَّة حُب تَحَمَّلْت أَلَم الْمَخَاض
هُنَاك فِي أَرْض الْغَرَام
وَقْت الْسَّحَر
حِيْنَمَا كَان الْكُل فِي غَفْوَه مِن الْزَّمَن
وُلِد حَب لَايُشْبِه حَب هَذَا الْزَّمَن
لِأَجْلِه بِعُذُوْبَة تَرَاقَصَت نَبَضَات الْمُوْسِيْقَى
وَشُدَّى الْنَّجْم وَدَنِى الْقَمَر .....
لِيُلَامِس خَد الْزَّهَر ...
هُنَاك فِي ارْض الْغَرَام
فَوْق الْعُشْب خَطّا الْحُب أَوَّل الْخُطُوَات
لِيُنْبِت تَحْت قَدَمَيْ ..... الْسَّوْسَن وَالْرَّيْحَان
وَلِعَيْنَيْه نَثَر الْبَحْر الؤْلُؤ وَالْمَرْجَان
هُنَاك فِي ارْض الْغَرَام
تُوَجَّه الْحُب بِطَوْق الْزَّيْتُون
فَغَرَّد الْبُلْبُل
وَمَنَحْتَه الْارْض الْصَّوْلَجَان
لِيَزْرَع الْامَل فِي قُلُوْب
اتْعَبَهَا الْأَلَم وَتَحْلُم بِالْحُب وَالْامَان
وَهْنَا سَتَكُوْن الْمَسَاحَة خَاصَّة وَخَاصَّة جَدَّا
لِكُل الْقُلُوْب الَّتِي لَم تَتَعَلَّم سِوَى فَن الْحُب الْصَّادِق وَالْعَطَاء
لِتَحُط رِحَالَهَا فِي ارْض الْغَرَام
فِي وَقْت الْسَّحَر
لِتَسْتَرِيْح وَتَنْهَل مِن ذَلِك الْحُب
فَتَخْط لَنَا ارْوَع الْكَلِمَات