يعجز عقلي على التفكير بغيرك، لا أدري لماذا
ربما لأنك تعني لي كل شيء
فبذكرك لا يعد لأي شيء سواك قيمة،
و الاشتياق الضرير، لأنه اشتياق كُتب عليه أن لا يرى الأحبة
دنيا من التعب، دنيا من الإغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون عبارة عن محطات لنا
نقف فيها لننتظرعودتهم، ويقفون فيها ينتظرون عودتنا
وبين محطات الحياة تتلاشى الحياة، لنبقى مجرد حروف سطرتها الحياة
فمتى أراك وذابت في الشفاه متى
أمسكت هذا السؤالَ المر وانفلتا
وغصن شوقي الذي في حيرتي نبتا
عيناي أرضان تمتدان من ظمأ
من ماء عينيك حتى الآن ما ارتوتا
متى أراك سؤالٌ غاب في شفتي
وسوف يخبو بها حتى يقال أتى