كل الفراغات لها وهج الحقيقة ، هكذا يصدح الغائب لو أجيتوا چفوفنه نحنيها ، گلوبنه الما تنسه حبكم ، هلبت نسيها
مُذ كانت الأرض تخشى ثقل أجنحة الفراشات ، كان الملح عقيدة المخذولين ، الذين يرمون أيامهم كبلابل ميتة نحو الخطوات الراحلة، الخطوات التي تصدح : ياحريمة !
لم يكُ البحر يخشى على نوارسه ولا المراكب تجيد غزل الذين ودعونا ( ماني سالوفة صرت بين الطوايف) هكذا كان غيابك ، هكذا كانت اللهفة ، هكذا كان الجنون واللهاث المرّ وانتظارك ، لاقلب يأوي صرخة الأطفال المدججين بالبياض ، هم ورثة تلك الرحلة الأبدية ، وفلسفة ترك الأثر ( چا وينكم ) يامن تجيدون البقاء في القلوب ، وأحتلال الأرواح مثل قصيدة مالحة …
سيجيء ذات يوم ، هكذا قال دمعي
لابدّ أن يجيء ، فقد أذبلنا غيابهم
مثل شمعة قديس
وچا وين أودي الحچي واتعاتب ويامن .
