آخرُ أنبياءِ المَطر

[زائرُ الفَجر]

وكآنَ( أنُوثًتكـِ ) .. "
( بَرزخُ ) حُروفيَ وَنعيمهـا..!

يَعقوب العآمريَ​

 

[زائرُ الفَجر]

البَحثُ عَن( أنُثى ) تُشبهكـِــ.. "
أشبهـُ بالبحثِ عَن إبرةِ فيَ كَومةِ قَشِ

يَعقوب العآمريَ​

 

[زائرُ الفَجر]

يَتفجر ُ صَخبُ صَمتيَ كُلماَ مرَ وشاحُ عطرَكـِ منَ آماميَ
أجَدُ نَفسيَ أهرول إليكـِ سَريعاً لأتدَثرَ بكِـ ..

يَعقوب العآمري​

 

[زائرُ الفَجر]

وحَجمُ إشتياقيَ ...
لَن تتَسعَ لهـُ آلحآنُ أنوثتكـِ ....

يَعقوب العآمري​

 

[زائرُ الفَجر]

هيَ وَحَدهآَ مَن تُجيدُ تَرَتيبَ رِمآلِ الصَحراءِ
لتَكَتبَ بِ شَقأوةٍ المَطرِ حُروفِ إسمٍي..

يعقوب العامري​

 

[زائرُ الفَجر]

حُلمُ أزَلَيُ لَعَينيَكـِ يَسرقُني..
وَرَمآدُ مَطَرَي بإنتظأركِـ يتَبَعثرَ...
عَجلَيِ بالقُدُومُ ...
لتَنآلي آخَرَ مآ تَبقىَ مِن رٌفأتي..

يعقوب العامري​

 

[زائرُ الفَجر]

هُنالكَ رغبةَ في الكتابةِ
إياكمُ أن تقتربوُا من هُنا

سَتجدونُ ما يَخدشُ كبريائكم
وحيائكمُ وعاداتكمُ وتقاليدكمُ

ستجدونُ ما يَخدشُ أفئدتكمُ
رجولتكم وأنوثتكنِ ..
سينبشُ عن الذكرياتِ والآناتِ والآهاتِ

من الكلمةِ حتى العِناقِ
ومن القُبلةِ حَتى الشَبق


مُجردُ مَجنونُ يَكتب​

 

[زائرُ الفَجر]

أعلمُ أنكِ كبلقيس
لكنني لستُ سُليمان..
لا جان.ُ ولا صرحُ قوارير..
لا أليقُ بمساحيق القصور..​

 

[زائرُ الفَجر]

شَككتُ فيَ شَكيَ ...
وَفيَ حَرفيَ ...
شَككتُ في المَجازِ وَفي القَصيدةِ ..
وفيَ ملامحِ الشعرِ ...
شَككتُ في النساءِ ... في الظفائرِ... فيَ السَماءِ
شَككتُ في عَينانيَ ... وفيَ مناميَ وفيَ صَحويَ
وعندَ رؤيتكِـ أيقنتُ بأنكـِ جَردتنَي مِن كُل الشُكوكـِ


.يَعقوب العآمري

 

[زائرُ الفَجر]

إفتعلتُ مُشكلة
مُشكلة حَقيقيةً بيننا

وأكتشفتُ الحَقيقة الجاَمعةُ بيننا
كُلن مِنا طَمعُ بالأخر ..
لا يَكتفي بالعناقَ فقطَ
وكأنَ لسانَ الرغبةِ يَقولُ
هَل من مَزيدِ