رد: أحكي ياشهرزاد ...!
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.iraqi-up.com/uploads/14550472734.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.iraqi-up.com/uploads/14550472735.jpg');border:3px double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.iraqi-up.com/uploads/14550472734.jpg');border:3px double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هذة التلاوة
ماهي إلا تلبية نداء المطر الأخير ..
لـ أستغفر لـ عمر مضى قبل مجيئك
وعمر سيجيء من بعدك .!!
فـ البعض مني حاضراً هنا
والبعض منك غائباً هناك ..
وما نحن إلا غرباء يبعثرنا الزمان والمكان
و يجمعنا شيء من الحنين..
فـ إياك أعني بـ أن
أعيد ترتيب حديثي على طريقتك
وأشكل حجم أصابعي بطول قامتك
فربما بعد هذا المطر
لن نلتقي ..
فـ تعال قاسمني البكاء ..
فـ غيابك جرح إن كنت لا تعلم
و في فمي الآن تُغرغر أغنية شاردة بـ إتجاهك ..
و بين أصابعي قصائد مُعلّقة ترتل آيات الحنين إليك ..
و في عيني تسكن مدينة حزينة
تُغيبني عن الحياة قليلاً ..
وفي قلبي بوصلة تشير إلى النسيان
و إتلاف الكثير من المشاهد القديمة في ذاكرتي
و المضي قُدماً نحو نسيانك
و لكن ما استطعت الإنسلاخ عنك ...!
فمن أنا ؟
أين أنا ؟
لماذا أنا ؟
ولما غيابك رماداً لا ينطفئ ؟
و لما يكون البكاء خاتمة الغناء دائماً ؟
و لما أصبحت الكتابة هاجساً لأن التقي بك
و لو على ورق ؟
ولما حين يجتاح صدري دخان التوق إليك
أرددك بيني وبين نفسي بـ إخلاص
و أرتل الكثير من الأماني ..
كأن أتكاثف كـ فكرة جنونية تثير هذيان شغفك
فـ أقاسمك الأحلام
وأن تستحيل أصابعي طائراً ورقياً
يختصر كل المسافات البعيدة ويسقط بين كفيك ..
و أن ينمو لـ حلمي جناحان يرفرفان
بمجيء صباحاً يأتي بك نحوي ..
فـ قبل أن يثير هذا الغياب فوضى الحنين إليك ..
حاولت كثيراً التخلص من كل الغصات العالقة في قلبي
و أن أعتق نبضي من هول إحتياجه لك
ولكن ما استطعت فعل ذلك ما استطعت ..
فما زلت أنت الرجل الوحيد القاطن بين أشيائي الجميلة
و المسافر في دمي كحمامة أسمعها تهدهد بـ أسمك
تغني بـ أشيائك وتهبني وطناً يحمل ملامحك
وهوية الإنتماء إليك .
فـ أخبرني
من سيواسي حنين الشهرزاد
إن غبت أنت ؟
لـ من ستبتسم الشمس
إن غبت أنت ؟
لـ من ستمطر السماء
إن غبت أنت ؟
ولـ من سيغني اليمام
إن غبت أنت ؟
سيدي
براعم شوق في غيابك أينعت
وأنا حتى هذه اللحظة
أحبك كثيراً ولا تعلم ..
أبكيك كثيراً ولا تعلم ..
اشتاقك كثيراً ولاتعلم ..
احتاجك كثيراً ولا تعلم ..
و ما عاد بوسعي الأدعاء بأني بخير..!
فـ كل الأوطان لا تكفيني من بعدك
كل الوجوه لا ترضيني من بعدك
كل الحياة لا تسد فراغات الغياب من بعدك
فـ أنت مازلت تنمو كـ السنابل في صدري
وتنسدل نبضاً من أضلعي ...!
[flash1=http://www.iraqi-up.com/uploads/14550481981.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash1]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]