احدودب القلب من ثقل الأحزان ومال الظل و انكسر الصوت .. الحلم ما عاد يتوق للصبح والنوافذ ما فتئت تهرب من النور لا ماء و لا هواء واختناق مسترسل بـ أتربة اليأس ..!
أبي... ما لي أرى الوسيعة ضاقت بي و الأيام تشابهت علّي
أبي... في غيابك أبي استوى عندي الحر و البرد الجوع و الشبع الماء و النار الأبيض و الأسود و لم أعد أميز شيئا غير هذا الفراغ حيث صدى نداء اتي المبحوحة و صوت أنفاسي المذبوحة ..!
أبي.. إشتقت إليك شوقا لم أقرأ عنه و لم أدرس تعاليمه في أي من كتب الأدب و لا كتب الدين ..