في مَلامحهَا أكتُب عِشقي لِتلك التفاصيل
علامات إختراق الشوق لِخلجاتها تظهر بلا تكَلف
تَتركُ نظرةً بعيدة
وتعود إليَّ دون أن أطلبها
وفي ذلك المحيط يأخذني بريق عَينيها إلى دُوار الأحاسيس
وتقف عند عتبات شفاهي كل العبارات
ليتَ عيناها لم تكن في ضيافتي تلكَ الليلة .
؛
مساؤكِ كما تشتهين ،، وأكثر
تقبلي هطولي يَ قارورة
اسرار ..
في اللحظات المُملّة نعبث بـ أصابعنا مابين فرقعة وفرك نتعمد ان نمرر تلك اللحظات كيفما جاءت أفكر بـ اللحظات التي تمر بـ الذاكرة وفقدي لثقتي بنفسي واعتزال كل شيء حتى أحلامي قُبرت منذ زمن .. وحيرتي ترتكز على شيء واحد الآن لما من يسكنون قلوبنا هم الوحيدون القادرون على إيذاءنا بـ هذا الشكل ؟!!
لااعلم ماخطبي.. وكـ أنما أحلامي عالقة كنت قد بدأت ابتعد عن سواد تلك الأيام .. ولكن لم ألبث أن يلوذ بي ذاك الوجع لـ يتجدد عهده ... كنت اعتقد انني أتقنت فن النسيان فـ علمت أن مامن أحد ينسى وكل مافي الأمر أننا نتقن التظاهر بذلك .!!
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )