رد: أحكي ياشهرزاد ...!
أسمع
هل تعرفُ ما الذي أحذَره وأمـقـته
في هذهِ الدُنيا كُلها..؟
انه ببساطة ذلكَ المَخلوقْ الذي يُدعى الرَجل
حينَ يُدير ظَهرهُ في لحظة ما لامراءة أحبَتهُ بِصدقْ
من اجل شَيء آخر....
لأنه لايجيد سِوى الخِداع والعَبث بمشاعرِ الآخرين
الخيانة تسري بدمكم...
كلمات معسولة عن الحب
وسرعان ماتسقط الفتاة
ثمَ بضع شهور ومَزيدُ مِن الأكاذيب
يركنُها بعدَ ذلكَ في مساحةِ نسيانه باحثاً عن ضَحية أخرى
و ها أنتَ تقتربُ مني لتلعبَ ذلكَ الدَور المزيفْ
ظناً منك إنني فتاة حمَقاء تُخدعْ بِسهولة
بَدت وكأنها تُحاكِم كل قِصَصُ الحُب المُحزنة فيه
اعلاه
هي محاورة ادبية لـ كاتب تحلق نوارس التفرد على شواطئ أبجديته ..
ومن محبرة تعتق صوت الابجدية بـ جرار الصمت
فـ نادى عطرها من يشتهي طيباً ..
علي موسى الحسين
سـ أحرر أشرعة البوح وأبحر ....
وأدع حرفي يقاسم حرفك النبض هنا .
:
:
:
رأسي يعج بـ تساؤلات لا تنجب سوى شبيهاتها ..
أمضيت سنوات عديدة أكابد الوجع والخيبة
ولم آمل يوما سوى لحظة فرح بكر
لم تمسها شياطين الحزن ولا قربتها أنفاس الأنين
ما عدت قادرة على الأمل بـ الغد
لأنني واثقة أنه سيكون شبيها بـ أمسى ويومي .!
كل شيء وكل حلم بنيته ينهار أمام ناظري
وكل خطوة أتقدمها تمحي أثر الطريق الذي مشيته
وكأنه ما عاد للذكرى في قلبي مكان
وأتعمد غرس قدماي الحافيتين داخل رمل الطريق
المؤدي لـ مدائن النسيان
حيث لا يوجد لهم ملامح ولا رائحة ..
حتى الدموع في محاجري غدت جافة وحارقة
لم تترك شبرا في روحي إلا و شوهته !
وذاك الهواء الذي أتنفسه يخنقني
فهو مثقل بـ ذرات غبار أمنياتي المتناثرة
تثقلني الوحدة فوق الوصف وأتململ ذات الحزن وذات الخيبة
وأظافر الغدر لا تنفك تدمي أوصالي
وكلما تفرغت لأحدهم كي أمنحه حبا وصدقا غير مشروطين
تصعقني الحقيقة أنه لم يكن يستحق
فـ ألوذ لـ كهوف صمتي بصعوبة كبيرة
جاثية وباكية وتتلطخ الارصفة بدماء قلبي
وعباءة الأمل تضيق فوق جسدي حتى تتمزق
فأغدو عارية من أحلامي
تنظر إليّ غربان الحزن وتشتهيني
لا أقوى على رفع رأسي المثقل بـ ذكراهم من على ركبتاي المرتجفتين
وينبعث من آخر الكهف وميض وأصوات تشبه الضحكات
لكنني لا أجرؤ على الإقتراب منها فكلما ضحك معي أحدهم
ضحك عليّ وتركني شاخصة أمامه وهو يهم بـ الرحيل
مقتلعا كل زهرة أمل زينت بها حدائق روحه
...........................
.....................
.........
....
...
.
و للحديث بقية / ربما..!!