كتبتُ على جبيني للحب ( لا عبث ) ليس لأ أنني بلا شعور أو لست ُ صالحة للحب قط لا ... بل لأن الحب يوماً كسر ظهري ، بعثر أحلامي ، يتّم قلبي للفقد آواني ، ولـ رصيف البؤس خلّدني أنتعل حذاء الألم ...
لذا احرص كثيراً على أن لاينكسر زجاج الأمان حول ( لايلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين )
ماعدتُ أرى في صحو الحرف و انبثاقه شيء يصف الحال الموبوء بـ ركام الفوضى .. كل شيء خلف ما أفقده يُغضب ! حتى الصمت الـ مُلقى على شفاه ضعفي ألذكريات التي كانت تخالط ذات الروح فيّ هي الأن بلا مأوى .. لا تثمر إلا مرارة .. ميلادي ، حقيقتي ، وجه أحلامي ، هويتي وبطاقة الأمل التي اصبحت مجهولة الأن ! كلها ماعادت تحتمل ألف ألف دمعة مُعلقة على جمرة الأنتظار..!
ثمة تناقضات بشعة بتنا نعيشها !! نتنفس البقاء على هيئة الرضى ونرتدي القمصان الأنيقة الفاخرة ونحن في لبّنا هشيش .. هشيش .. وما ذواتنا إلا غاباتٍ مهجورة يأكلها الحريق ! ؛ ؛ أخبروني ما العمل ! عندما تكون الحياة مقلوبة رأساً على عقب !؟ تُضرب الأنفس بـ سوط القسوة فـ يندثر منها الوفاء تُحتضن بدفءٍ ووفاء فـ نُحصد منها أزهار الخذلان .. حتى أني قررت ذات ضياعٍ عارٍ أن أخطو على عقبي عبر أنامل يدي بـ جنون علَّ الحياة ترتكز وتعود بـ مساراتها ! ولكن لا حياة لمن تُنادي !
تكسرنِي بكاءات الحياة حين تحط رحالها على ظهر أمي وتثقل على صدرها بـ الضيق الذي يعشق عينيها .. رباه أزلهُ منها وضعهُ في صدري مهداً لا يبور إليها مُطلقاً !
أمر مضحك حدث معي الليلة الماضية هنا .!! حين تسلل أحدهم إلى صومعتي متصعلكاً بـ حروفه ألعرجاء يحاول العبث الـ مضحك في القصة انه بدأ يلعب معي لعبة الحروف المتقاطعة ويتصنع الاستغباء ولا يتجاوز في لعبته اربع أحرف محصورة بين ألحاء والكاف فـ كانت النهايه اني وضعت له لافتة مكتوباً عليها (جنة البلهاء منازلهم ... لاوقت لدينا نضيعه في علاجهم) ’ فِي الحقيقة لم أرغب ان تكون تلك النهاية لكنني اخبرته انني أغلقت نوافذ قلبي منذ زمن عن رجال العالمين .. هو لم يستوعب الحرف فـ كان لابد من القرص
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )