سلام مُعطَّر و تحيّة مُكتظّة الى كل عابرٍ طرق باب هذا المكان إلى كل إسمٍ ترك خلفه أثراً استدلُ به على .. حضوره إلى كل الواقفين هناك على مقربة زرٍ مني ! وإلى كل من تخطّى عتبة الحكايا قرأني أم لم يقرأني شُكر مُقوّس يدور وميضه على أفق قلوبكم
حاول أن تجتث من حقل الذكرى ما يكفيك لـ تكرهني ..! وحاول أن تبعث رسائلي إلى المنفى متى ما شعرت بـ أنك تخلصت مني .!! أعقد صفقة بينك وبين قلبك بـ أن تعوضه بـ حبٍ أكبر.. وأكمل .. وأبهى متى ماقبل هو بـ النسيان وبـ دفع كل الضرائب المترتبة عليه !
أما أنا !!! فـ لن أفعل أي شيء سوى أن انتظر ما تجود به عليّ السماء وما تمنحني إياه الأقدار ...!
كُنت وجهتي , والنازح الوحيد في قلبي , والقصيدة الأكمل في عيني , والفصل الأبهى في ذاكرتي .. كنت كـ كل الأشياء الإستثنائية , وكـ كل الأشياء التي تأتي بـ لا مناسبة لـ تصنع من اللا شيء مناسبة تليق بـ الإحتفال .. بـ الأغنيات .. بـ مواسم الأعياد .. كُنت سقفاً للطموح .. ونبضاً للقصائد .. ووجهاً ثابتاً في كل اللوحات والمقطوعات .. ! ؛ ؛ ؛ كُنت !!!!
أشدّ وشاح الصبر على صدر الألم ، أحاول تجاهل الخوف .. الذي يجعل دقات قلبي تقرع كـ الدوفوف ...!! على شفتي ابتسامة بـ الكاد زحفت ، لـ تصل إلى ركنٍ مشلولٍ من فمي ، والمطر ينهمر وكأنه شُهب يحترق .. وحيدة أمضي .. في جيب قلبي الكثير من شظايا زجاج صورٍ مُهشمة ، وبراويز ليست الأن سوى حُطام خشب فاخر ..!! ؛ ؛
على فكرة ... ثقب القلب لا يزال مفتوقاً … فـ القلوب لا تعشق بـ الإيحاء .. !
اليوم .. يخالجني ما يخالج طفلة انشغل ابواها بـ طفل زائر اتخذ ركنا قصيا .. الوّي خصلاتي بـ ضجر غاضب وأشعر بـ الوحدة !! كأس الماء البارد يرمقني بـ فضول وانا اقضم اظافري ويحاول تخيل متى وأين سـ تنفجر ثورتي ويأمل ان يبقى بعيداً عن كل هذا !! اليوم يوم آخر.. اليوم عيد حب دوني ..
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )