أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أقبية الغياب

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
5928455_1583495836.jpg
لأن حضورك
دكتاتوري !!
فلابد من انقلاب
أو الخروج للقصائد
في مظاهرات حاشدة على السطر
تندد بكارثة الوقوع
بحبك
وامتلاك قلبي

كـــ ملكة .. وحيدة
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
ربما لم تهبنا الحياة امتيازات كثيرة
ومع ندرة التفاصيل الجيدة التي حظينا
بها في هذه الحياة
تصادف أيضا أنها اتت بصعوبة بالغة
وبشق الانفس وبعد الكثير من المنغصات
الأسوء من ذلك اننا قد نخوض حروباً
عن اشياء لم نحصل عليها من الاساس
ولم نفكر حتى في الحصول عليها
معارك تدور في رحى شبهات فقط
جذورها الحسد والغيرة والعقد النفسية
حروباً بقيت من طرف واحد
لكنها استهلكت طاقتنا
تفكيرنا
مشاعرنا أوقاتنا
لأننا وبشكل تلقائي نلوذ بالصمت
رغبة في البقاء بمنأى

عن صخب القاع وهروباً من العيش داخل فقاعة
مغمورة بالسذاجة العاطفية والهزائم النفسية
وهشاشة الفكر وشحة الوعي
كنت ألوم القضاء الذي يحكم بالسجن على كادح فقير
لأنه كان يقف بالقرب من زهرية ورد

بتهمة انه ربما كان يروم سرقتها
ويتغافل عن سياسي يظهر في وسائل الاعلام

ليخبر الجميع بكل صراحة
انه سرق الملايين وقام بقتل العديد من الناس
وبكل وقاحة بينما يقهقه ضاحكاً فخوراً
ثم تكتب الصحف الرسمية عن جريمة الكادح
التي لم تحدث من الأصل وتنكل به
لكنها في ذات الصفحة تمجد بذلك الاستاذ العظيم
الذي سرق وقتل وخدع وحرّف وخان الوطن
كنت استغرب من القضاء ذلك التناقض !!

اما الان فلا غرابة .. فكما يبدو
ان الأغلب الأعم من الناس هم هكذا
اذا ما توافقت مصالحهم مع الظالم
فسوف يباركون افعاله ويعمدون الى تخطي سيئاته

ولا يبصروها مطلقاً !!
بينما يضعون مجهراً لتفحص الآخرين

ويضعون حتى مزاياهم موضع شك
منذ زمن ليس ببعيد كانت الأفعال السيئة

هي التي تتطلب تبريراً
أما اليوم فالأفعال الجيدة هي التي تتطلب ذلك
في نهاية المطاف لدي ايمان عميق
إن أراد الله أن يرسل لك الخير
حمّله إليك ولو على ظهر عدوك !
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن 5​

( الاعضاء: 1, الزوار: 4 )​

أهلاً بالأحبة الأفاضل في رحاب الأقبية 🌸🍃
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد




ولنفترض أنني

نسيتك ..

كيف أقنع الأغنيات

التي غنيناها معاً

أن لا .. تعترض


طريق قلبي

ولنفترض أني نسيتك


من يمنع أن أراكِ

في وجوه

العابرين ..

ومن يضمن


القصائد

أن لا تغازل

غمازتك ..

ولنفترض أني نسيتك


من

سيحرس قلبي

ليلاً بعدك !!

من يربت على وجعي

بغيابك

من يتصدق على


وجه قهوتي

المكسور !!

بسكّر

صوتك

من يجبر الفنجان

على التخلي

عن أحمر شفاهك

والمقعد الخالي

ماذا سأخبره ..؟

عن ليالينا الطويلة والمطر

وماذا عن الياسمين


والنوافذ والقمر

من سيعيل


ايتام الشوق

بروحي

ويشتري أحلامي

وكيف أبيع مرارة عمري

لبائع حلوى

أيتها


القمرية اللوزية

الخارجة عن المألوف

كيف يكون الجمال دون جمالك

كيف بكلي المحتاج لكلك

من يسكت الشوق لواحتاج


لضمة

وماذا عن تمايل خصرك

الملغز

وانفلات عقدة شعرك

في منتصف

رقصة

هناك بين حشود العطر

سجنت

ولنفترض اني


قررت نسيانك

كيف أخوض حرباً أعرف اني أخسرها مسبقاً

وحتى لو انتصرت

كيف أنسى

تلك الانباء المتضاربة بشأن حالتي

حيث شوهدت


للمرة الأخيرة

مهزوماً بك ..


بقلمي
علي موسى الحســــين
أميــــر الحــــــرف
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
تجربة جديدة ..
في تقديم القصة القصيرة
في أول تجربة مونتاج لي
وددت أن أضعها هنا
آملاً أن ترتقي لذائقتكم


 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد

1000001647.jpg

ولأنني لا أمتلك
عطراً ..
أختبأت
هناك ...
في مسامات فستانها الأسود
خلف أذنها !
طفت مراراً حول خصلة شعرها
المتمردة عن الأخريات
تسللت لحقيبتها
كان هناك أحمر شفاه
واغنية ..
وسيرة ذاتية
كتب فيها

توليبة ..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )